تصفح التصنيف
ثقافة وفن
سميرة توفيق… لي
أحب سميرة توفيق، وأعرف أن الكثيرين قد نسوها، وأن الكثيرين قد ولدوا، فأرضعتهم أمهاتهم من " التلفزيونات الملونة" حيث تصدرت المشهد مغنيات ومغنون يعتمدون على أجسادهن وأجسادهم، قبل الحناجر، وصارت الأغنية تشاهد، ولا تسمع، فتذكر المغنية…
قصائد قصيرة
نصرالدين محمد - ألمانيا
"إلى كل مهاجر أجبر على ترك وطنه"
عائدون.. عائدون, عامودا
نحمل المستقبل على أكتاف
أحناها الانتظار
عائدون عامودا..
إلى الأشجار
ونقش الذكريات عليها
عائدون عامودا
بصناديق أحلامنا
وحروفك التي ما برحت القلوب…
برعاية اتحاد كتّاب كردستان سوريا مهرجان “بهار” للشعر في قامشلو
خاص "Buyerpress"
أقام يوم أمس الأربعاء السادس من نيسان/أبريل 2016 فرع قامشلو لاتحاد كتّاب كردستان سوريا مهرجان "بهار" للشعر في مدينة قامشلو بحضور نخبة من الشعراء والكتاب والمثقفين الكرد، وضمَّ المهرجان فواصل غنائية وقصائد…
ما لا يُحْصَى..
بِعَدَدِ المصابيح المطفأةِ منذُ وداعك
بعددِ الشُّهور تتالَت بلا رنيِن
بعددِ الأدراج نزلتُها إلى حيْرَتي فيك
بعددِ ما لا يسمَّى من لواعجِ الحنين
بعددِ الوقتِ
طويلا وشاقَّا
يتوالد كالطَّحالب في قلبي
بعدد النداءات
تلاشت في ضباب…
في كل خيبة يموت لنا وطن ..
والذي لا يجيد لغة الحرائق، فليسأل الكردي عن نكهتها ..
فلم تعد الريح سندا لنا يا درويش..
السماء شاغرة فوق عامودا يا سليم..
وكاد الصبح أن يتنفسا ..
حينما طغى العهر كافرا ..
ينهش مدينة الآباء..
قامشلو......
واليوم يا أمي كيف…
وجع المسافة
تَهاويتُ منْكَ
أمْشِي هشَّةَ الخُطُوَات
أرْضِي كلُّها عثَرَات
أَنْبِشُ عنكَ في ذاتِي
في شوقٍ صارَ ذَاكرَةً
في همْسَةٍ صارتْ وديعَة
تَحْمِلُنِي على أكْتَافِهَا
وتعْبُرُ إليك
بَداخِلِي وجعٌ…
مع فنان الكاريكاتير عصام عيسى
تلقـّيت تهديدات عبر رسائل من أسماء وهميّة يحذرونني فيها أن أكون أكثر حذراً في طرح مواضيعي
أحد أبرز فناني الكاريكاتير من جيل الشباب, مواليد مدينة الدرباسية 1987, نشأ وترعرع في مدينة الحسكة, ظهرت موهبة الرسم لديه في سنٍ مبكرة في المرحلة…
في اعدام الشاعر
طه خليل
شهر آذار في الذاكرة الكردية شهر مؤلم، يكاد لا يخلو يوم فيه من مجزرة أو كارثة أو مقتل بحق الشعب الكرديّ، من سقوط جمهورية مهاباد إلى مدينة حلبجة التي تم قصفها بالسلاح الكيمياوي وصولا لانتفاضة قامشلى قبل عقد من الزمن، و.. وصولا بما…
آريا حاجي : الموسيقا في دمي وأحلم أن أصبح فنانةً كرديةً أحملُ اسم كُردستان..
تقرير: وائل ملا
إبنةُ مدينة " ديريك " الكردستانية وخريجة علم الأحياء، " آريا حاجي " تبلغ من العمر 24عاماً، عَشِقت الموسيقا منذ صِغرها، وتَعمل في كلّ مناسبة على اختبار موهبتها في هذا المجال الذي لم تقتنص منه بعد الفرصة التي تليق بها…
الحركة الكردية في سوريا وظاهرة الانشقاقات
يصدر قريباً عن مركز "جميل روزبياني" للأبحاث التاريخية في السليمانية، كتاب جديد بعنوان (الحركة الكردية في سوريا وظاهرة الانشقاقات)، تأليف علي شمدين، يتوزع الكتاب على…
الرصاصة الأخيرة – دامي عمر
تغني المحاربة تضم سلاحها بغريزة المانحات.
الرّيح
تحمل هديلها إلى
القارات البكر
حيث لا يكون الموت لئيما
حيث لا تكون الحياة
رقما في قوائم "الإف بي أي"
......…
أنت كل اللغة – حسن حجازي
-1-
أقرأ كفك
بألف لغة. .ونيف
أقرأ عينيك
بنصف اللغة
أحياناً بربعها
أو بما تيسر منها. !
-2-
كل اللغة
ﻻتكفي…
طيف الغريب – لميس حسون
أن أكون وحيدةً،
يعني
أن يغمِض القمرُ عينيه
ويموت الندى على نافذتي؛ِ
أن أكون وحيدةً،
يعني
أن تذبل زهراتُ ثوبي
وأرى…
فبراير – إدريس سالم
في الصباح الثالث والعشرين
من فبراير
حيث حنينٌ يتحضّر
وأنينٌ يخضرّ
وروحٌ تحاولُ أن تزدهر
بين احتضار الحنين واخضرار
الأنين
في الصباح الثالث والعشرين
من فبراير
عيونٌ تترقّبُ كلاماً كعسل الأم
لأولادها
من امرأةٍ…
علـى هامـش الحـب المنفـي ..!!
مورفيـن الهمسـ
أيّهـا الكـرد
كيـف تمكنتـم مـن غـزوي،
وأنـا بـلا جـذع
تتوغلـون فـي سماواتـي
تسطعـون نجمًـا تلـو النجـم.
كـم أنـا ملطخـة بكـم
وأنتـم علـى غيـر علـم.
هـذا قفصـي الصـدري أهبـه لكـم موطنًـا قائمًـا…
الثالثة فجرا – لاجورد عبدالحميد
أفكر في يدك التي نامت بين شعري ..
كيف هدأت كقطٍ وديع
بعدما نبشت قبور كل الأموات
تحت قميصي ..
***
أصابعي التي تركتها بين أصابعك ..
تكتب قصيدة ما على ظهر يدك
***
أحبك وإن كان لابد من كل هذه الدموع
ومن كل هذا الحزن…
«أيام لا تُنسى»: إعادة اعتبار للمكان السوري
يأمل أيمن زيدان أن يعيد للجغرافيا السوريّة اعتبارها في مسلسل «أيام لا تنسى»، من إخراجه وكتابة فايزة علي في تجربتها الأولى. المسلسل من إنتاج شركة «إيه بي سي» بالشراكة مع «سيريانا» للإنتاج والتوزيع الفني. تمنح تفاصيل الديكور انطباعاً أوليّاً…
وحشة..في المكان هناك
زاوية يكتبها طه خليل
سنوات عدة عملت في الصليب الاحمر السويسري كـ "Interkultureller" (وكنا نرتبط بعملنا باللجنة الدولية العليا لشؤون اللاجئين ) وكانوا يعنون بهذه الوظيفة الذي يعمل في مجال التعدد الحضاري أو من يقرب بين حضارتين…
الثقافة كأسلوب حياة -هيثم حسين
ليست الثقافة بمعناها الشامل ترفا يسعى إليه المثقّفون، بل هي أسلوب حياة، تمهّد الطريق للتعايش وفق مبادئ إنسانيّة تقوم على احترام الآخر، وتبقي على العقل في تيقّظ بعيدا عن دعوات الاقتتال والتناحر.
كيف يمكن جعل الثقافة أسلوب حياة؟ هل يمكن…
حنين الأماكن
صديق الدرب الطويل...
بوصلة الحقيقة عند تقاطع زمن الصمت...
دوّار شمس الحرية نحو الأفق الطلق...
نداء المسارات وقت العافية...
حنين الأماكن ...
يتبلور في عينيه شغب من لازورد الحياة...
متمرداً بزوغ الفجر نحو انتهاء المرحلة...…
فيلم المخرج الكردي مانو خليل يفتتح مهرجان السينما الوطنيه السويسريه
“سنونوة” المخرج السينمائي مانو خليل تترك عشها وتطيرعاليا. بعد الانتهاء من عمليات ما بعد الانتاج والترجمه الى اللغات العالميه للفيلم الروائي السينمائي “السنونوه” للمخرج مانو خليل في سويسرا وفي اول عرض سينمائي للفيلم قبل عرضه في دور…
لصوتك عذوبة المساء
أمدّ يدي للغجر
لا شيء في الأفق تقول العرّافة
أنكسر كجرّة من فخار
أنا اللـّيل و صفة الحزن في قلب حبيبي
.
أنحني كاملة
.
للحبيب يرتب ستائر الرّهبة
يسقي نبتة الصـّبار دمعا
ينتظر.
.
وقـعُ قدم العروس موسيقى
للأصابع فتنة إذ…
حوار مع الشاعر السوري إبراهيم حسو
1- كيف بدأت كتابة الشّعر؟
لم أبدأ بعد, ولا أعرف إن كان للشعر افتتاحية أو خاتمة, مثول أو غياب, لا أحد أبدا يتذكر كيف كتب أول حرف شعري في حياته, ليس للشعر طريق نسير فيه أو نمزعه كما نمزع العدم, ليس الشعر طائرًا فارًا من قفص الله, نتصّيده…
دلڤين علي: البورتريه خير معبّر لما نحمله من مشاعر في عالم الرسم
فنانة شابة لها من العمر سبعة عشر ربيعاً، ابنة مدينة قامشلو, مقيمة في مدينة هولير بإقليم كردستان، بعد أن لجأت إلى هناك بصحبة عائلتها كما الكثير من العوائل الكردية السورية الأخرى، بعد تدهور الوضع الأمني في مناطقهم، اختارت عالم الفن…
وحشة.. حمام ورمانة يدوية
زاوية يكتبها طه خليل
بعد سنواتٍ من الانقطاع عن المشهد الثقافيّ السوريّ والكرديّ، لأسباب كثيرة؛ منها انشغالي بالعمل الصحفي الذي أخذ مني الوقت الكثير، والضغط النفسي، حدث أنْ قررنا الصديق الشاعر أحمد حسيني وأنا بأن نقيم أمسية…
الحب المستحيل
كلّما أبصرتُ وجهاً ناعسَ الطّرفِ جميلا
وقواماً يتثـّنى زادَ في القدِّ نُحــــولا
وقميصاً أخضراً يفضحُ عن نهدين وثباً وخمولا
وهَجُ الصّدرِ مرايا عكستْ خدّاً أسيلا
قصبُ الشَّعرِ تدلّى فوق نحرٍ قمراً لاح صقيلاً وظليلا
كِسَرُ …
لم أحزنْ ، لم أبكِ
هي فقط دموعٌ سجنتُها
في عيني
لِأقتُلَ الخوفَ والقلق
الذي يربِتُ على كَتِفِكَ
مُذْ ضاقَ المكانُ بي
وبِبُطءِ الرَّصاصات
التي كدَّستها الحربْ
أُبعثِرُ وجهِيَ في طواحينِ " ثربانتس "
كَمدٍّ صاعِدَ يذرِفُ خَجَلَهُ ميِّتاً
وعلى…
لحنُ شوقٍ عليل
ساعاتٌ تمضي ،،
وصفيرها الممزوج بصوتِ أوراق الخريف / تحت اقدامي
يعزف لحن شوقٍ لا ينتهي
آهٍ كم أرهقتني الريح
وقد طال انتظاري /
وها هي الآن تُرافقني مُدندِنة بِلا أوتار لأُصبح قاب قوسين أو أدنى
من سور بيتك العظيم /
هنيئاً لنسائم…
سيناريـو امـرأة الـقـمح و كـونشرتو الزّو
جَذعُ تين
غُصنُ فل ٍ
منْ يدِ ليل ٍ
لبيتِ لهب
وكأسُ ماءٍ منْ ألف ِعام ٍ
في صباح يوم مضى
ألقى السلامَ على جمراتِ الليل
قال الحكيمُ:
أكلتُ منْ شجرةِ التين عنقودَ لوزٍ
وانطلقتُ جهةَ الغروبِ
ما علمتُ أني أصبحتُ جُـبّاً
فيه ما…
أشعرُ بالضّجر
يقولُ الصّياد
وهو يمضغُ عصافيرَ الحرّيّةِ على العشاء
ولا يسيلُ من فمِهِ الدّم,
الحزنُ قطٌّ جائعٌ يموءُ في قلبي
تقولُ أمّي
وهي تغزلُ في ليالي الشّتاء كوفيّةَ صوفٍ لأبي الذي ماتَ وأنا بالعاشرة,
الحياةُ حصّالةٌ فارغة
يقولُ الغريب
وهو…
عيني تشتهيك
و مازالت عيني تشتهيك .. !
كقطعة حلوى
مغموسة في الشوكولا ..
كلما تذوقتها
ازداد عشقي ..
رغم خيانة مذاقها
لي
مرة .. اثنين .. و ثلاث ..
يظل عشقها .. !
لكنّي ،
أضعاف الحلوى ..
أعشقك .. !
نشرت في صحيفة Bûyerpress في العدد 32…
بيني وبينك
قال :
بيني وبينك زمان كسول
لا يعرف السنين والفصول
تائه على مفارق الطريق
ينتظر قطار الوصول .....
جنون اللحظة دوما يعذبه
يتساءل...يقتله الفضول
وتأتي من خلف الغيمات أنت
أميرة المطر بمركبة بتول ..
قالت :
بني وبينك صباح مشغول
مرساة…
38 نصيحة لتصبح كاتباً جيداً!
جاك م. بيكهام (1930 – 1997) هو كاتب أمريكي لم تعرف مجموعاته القصصية أو رواياته التي زادت عن خمس وسبعين رواية، الانتشار الذي عرفه كتابه "أكثر 38 خطأً في الكتابة القصصية (وكيف يمكن تحاشيها)"، الذي عرّبه صدقي عبدالله حطاب (دار العالم العربي)،…
فَاتِنَتِي
ألا غنّي بذاكرتي
بطرف العين فَاتِنَتِي
مضى عمرٌ أُدَوِّنْها
جنوناً في مخيّلتي
فان كان النوى صرحاً
عليك البوح سَيّدَتي
فَبُوحِي بِالجَفا جَهْراً
وسمّي الهجر قارِعَتِي
لعلّ الكأس من ظمىءٍ
يناجي الماء…
أنثى في جذوَةِ الحُب
وتحررَتْ مني جميعُ مشاعري
وإليه قد رقصَ الشذا بستائري
معَهُ انتفضتُ بجرأةٍ بأنوثتي
وأنا ارتعاشات ٌوشهقةُ حائرِ
وتحركتْ عندي براكينُ اللظى
وطغتْ أحاسيسي لصرخة ِحاضري
هو لحني الأبديُّ يعزفُ وقعَهُ
وتري.. ويكتبُني بسطرِ…
صحوة الخمرة: وساسة الكرد!
ما أُحيلى الرّشفَ من دنّ الخمرْ
في هزيع الليل محراب السحرْ
شعشع الماءُ وقد طاب السهرْ
أفرغ الجام بلمحات البصرْ
أردف الكأس لأقداحٍ أًخرْ
عددي يا دعدُ أقداحَ الخمرْ
ضحكت دعدٌ أشارت بالعشرْ
********
استوتْ دعدٌ…
وأنت تغفو ..
دعني أبني من شامات العنق برجا
لأصعد السماء قبلة قبلة..
دعني أخبر القمر عنك
أفسر له كيف يتجسد الجمال نائما..
أعلمه درسا عن اللامركزية والتجرد
وآخر عن الخسوف والاكتمال..
ربما أربكه قليلا قبل أن تصحو..
المسافة بين بعضي…