آريا حاجي : الموسيقا في دمي وأحلم أن أصبح فنانةً كرديةً أحملُ اسم كُردستان..

56

تقرير: وائل ملا

بدون عنوان-1

إبنةُ مدينة ” ديريك ” الكردستانية وخريجة علم الأحياء، ” آريا حاجي ” تبلغ من العمر 24عاماً، عَشِقت الموسيقا منذ صِغرها، وتَعمل في كلّ مناسبة على اختبار موهبتها في هذا المجال الذي لم تقتنص منه بعد الفرصة التي تليق بها وبصوتها الذي يُبدي إعجابه به كلّ من استمع إليه.

 

تقول آريا: اكتشفتُ موهبتي وعشقي للفن والغناء منذُ صِغري حيثُ كنتُ أميلُ إلى سِماع الموسيقا في أغلب الاوقات، وأشارك في الحفلات المدرسية والعائلية بتشجيع من الأهل والأصدقاء ورغبةً صادقةً منهم في ابراز موهبتي رغم بعض العُقد المجتمعية باعتباري أنثى ”

 

تشارك آريا في كلّ نشاط غنائي في ديريك وخاصة القومية منها، وانتسبت لفرقة ديريك الموسيقية بقيادة الفنان جوان صبري، واستطاعت رغم شحّ الامكانات من انجاز أغنيتين خاصتين بها إحداها تحكي عن عيد النوروز غنتها في نوروز 2013 والثانية عن المرأة الكردية لم يتم تسجيلها إلى اللحظة وكلا الاغنيتين من كلمات الشاعر ابراهيم جانكير والحان الفنان جوان صبري.

ترغبُ آريا أن تَمتهن الغناء وتَدرس تفاصيل موهبتها أكاديمياً، الشيء الذي لا يمكنها تحقيقه في مدينتها التي تفتقر لمعاهد خاصة بالـ”نوطة ” وفن الغناء، ورغم رغبتها الملحّة في دخول هذا المجال من بوابة أحد برامج الهواة كـ “أرب آيدل” الذي لم تستطع المشاركة فيه بسبب إغلاق الحدود بين غرب وإقليم كُردستان الشي الذي حَرمها من الذهاب إلى الإقليم للقيام بتجارب الأداء، الشرط الأول لدخول هكذا برامج.

 

منذ سنةٍ ونصف تعمل آريا في مجال الإعلام كمذيعة في إذاعة محلية بمدينة ديريك، الشي الذي زادها اهتماماً بالأغاني الكردية الفلكلورية وتعمل على حفظها رغم صعوبتها ومنها أغنية “حيران جارو “.

تقول: الموسيقا في دمي وأرغب أن أصبح يوماً ما فنانةً كرديةً تحملُ اسم كُردستان وأعرّف العالم كلّه بأن كُردستان من أغنى الدول بالفن والإرث الغنائي وأنتظرُ الفرصةَ المناسبةَ لتحقيق ما أحلمُ به.

ثقافي

التعليقات مغلقة.