في كل خيبة يموت لنا وطن ..
والذي لا يجيد لغة الحرائق، فليسأل الكردي عن نكهتها ..
فلم تعد الريح سندا لنا يا درويش..
السماء شاغرة فوق عامودا يا سليم..
وكاد الصبح أن يتنفسا ..
حينما طغى العهر كافرا ..
ينهش مدينة الآباء..
قامشلو……
واليوم يا أمي كيف ستنتحبين؟
وقامشلو تستصرخ الآهات، تبكي دما
قامشلو يا نزف الروح كيف ألملم الحرف
كيف أسطّر جراح المدن؟
ويْلي لا أجيد غير القصيد فأبكيكم
ويح قصائد لا تكفكف الدمع
قامشلو يا كردية الوجع..
هم يموتون
يقتلون
ينزحون
يذرفون الوطن ينابيع دم
ونحن تبا لنا نحن
نكتبهم كلمات
نشرت في صحيفة Bûyerpress في العدد 39 بتاريخ 2016/3/15
التعليقات مغلقة.