تصفح التصنيف

ثقافة وفن

آلة الكمان التي قُتِلتْ عندما انتهت الحرب

مابين النوم واليقظة عالمٌ من الخمول نكون فيه نائمين, لكنـّا نحس بكل شيء حولنا....في ذلك العالم راودتني رؤية: عدنا إلى تلك القرية، ماعرفت أحداً، كل أبطال المسلسل تغيروا، حتى من كان يسكن بيتي،... ربما تأخرنا بالعودة..! اجتزت…

قادم أنا مع الريح

ترقّبي فصول جموحي قادم أنا مع الريح مع المطر... مع نسمات تحمل في طياتها رحيق سنوات الحنين كيف السبيل إلى زمان الوصل ضاقت رئتي وخرج أيوب من صبره إنهم يحجبون عني الشمس بأسوارٍ من الغبار ها هم يوزعون خيباتي…

فوضى ……

أيها الهارب من مستنقعات الأزل إلى آثار روحي المنحوتة  بالوجع توسد جرحي وحقيبتك المحشوّة بالأوراق ورائحة الموت أحملْ بقايا عمرك وبعضا من رائحتي, امتطي قطار الأرصفة أرسمْ شارة الوداع في ليالي غربتك الباردة…

انظري

اخرجي من داخلي، يا عيني وانظري الحياة كيف تلد ذاتها من كل موت انظري الحياة تغادر زهرة غضة لتسكن جناحَي فراشة انظري أمام محل الجزار كيف الخراف تثغو لا تعلم مصيرها لكنَّها مستمرة في الأكل والثغاء انظري النجوم…

أنا الحريّة

ما بك يا جلّادي تتصببُ خجلآ مِن هدوئي مِن مِنّا سيسألُ الآخر ويضحك؟ جُدرانُ قامتك الحدباء ترسمُ انهيارك اللاعِن وِلادتك موتي ها ها ها.. موتي علمُ وِلادته خضراءُ القُبل ونشيدٌ يُزغرد بالبزوغ سأكونُ عرسآ ومحراباً…

قصة قصيرة

مدفونة بالحياة كان شتاءً قارساً شديد البرودة عندما اجتاحتني تلك الرياح العاتية لتعصف بشدّة في قلبي البريء الدافئاً رغم كل ما يحدث أمام ناظريّ, ليتحوّل شيئاً فشيئاً إلى كتلة من جليد ليس باليد حيلة بعد الآن فقد فات الأوان, آه…

أنا

ربما مضيت ومني بعض لم يمض وقف هناك عند آخر ناصية للرحيل و تَرَكتُني انكسرت لَملمتُني ونهضت مشيت تثاقلت تباطأ نبضي تمنيت لو بأحدهم يمسك يدي يعينني الكون ضاق بي مشيت كان الطريق…

أسئلة من نور إلى أرواح شهداء عامودا

//يا وطنا كنا نودّ أن نموت من أجله فإذا بنا نموت بين يديه// يمامة حزينة تخلع عني رداء الجنون وسط شوارع اجتاحها ملثمون ملثمون كالليل ملثمون بشعارات من أباطيل في خميس لم يليه جمعة تشغلهم بنادق الوهم يوزعون…

عشتار

  في هيكـــــلٍ أنثــوي ألفيتُـــهُ أمســي وحاضري دائمًا يمضي إلى رمســـــــي شهيَّــــــةٌ أنتِ كــــالأحـــــلامِ نـائيـــــةٌ عن كلِّ ما قِيلَ في صمتٍ وفي همـسِ فمقلتاكِ عرينــي لـــو سمــــا قلمـــــي ووجنتاكِ الحمــى…

نظراتكَ تقتلني – جوان زورو

نظراتكَ تقتلني يا سيدي .. فلا تناقض بينها وبين نظرات الأسود التي ترصّد فريستها متأهبةً للقضاءِ عليها، وليست بعيدة عن نظرات الذئاب التي تتهيأ لمهاجمة القطيع، نظراتكَ تلعنني يا سيدي .. كلعنة أولمب تنزل على أبنائها بروقاً ورعوداً لا تترك…

قصص قصيرة جدا

سرعة زائدة كان يبحث في كلِّ النساء عن امرأة واحدة، يحفظ ملامح وجهها الذي تسلل إلى أحلامه مرغمأً !! ظلَّ يبحث عنها في كلِّ الصور وفي كلِّ الحكايا، سافر بين الحقيقة والخيال في وجوه القادمين والمغادرين في محطات…

وحشة.. الزراتكة

 زاوية يكتبها الكاتب طه خليل لصحيفة Bûyerpress كنا أطفالا في السبعينات نتلصص على الكبار في " اودا مختار " او مضافته وكانت عبارة عن غرفة فسيحة طولانية على الارجح ، ثمانية امتار طولا وحوالي الثلاثة عرضا، تفرش  طرفا المضافة ببسط…

رقصة النجاة

  عندما تتوقف الحرب عن طحن البلاد والعباد، الشجر والحجر، سأدعوكَ للرقص: أعطني يدك أيها الحب فإني أفلتُّ أيادي الحرب من عنقي أعطني يدك واقترب التصق بي كجلدي فلنرقص الآن فلنرقص.. فلنرقص دونما…

قصائد عن الألمانية

عن الألمانية: بكاي كطباش الوصية الأخيرة أزيحوا الراية عن وجهي ، إنها تدغدغني: ادفنوا قطتي، ادفنوها هناك حيث كانت حديقتي الكروماتيكية أبعدوا عن صدري إكليل الورود ، إنه لا يكف عن…

موتي الجميل

كلما استأذنت الشمس بالغياب، غادرتني طيور السلام وزفّ الليل آخر أنفاسي اختناقآ بالحنين إليك، وكطفل هرم تنزعني خوابي شفتيك من فصلي الأخير لتعيدني إلى بدء التكوين فأين أنت ياموتي الجميل ؟! نشر في…

كسيّدة نبيلة

تبرعتُ بقمصانك وغيرت اتجاه النافذة و بالأمس غيرت لون شعري و اشتَريتُ فُستاناً فاخرا وطِلاء أَظافِر وقُبعة من الدانتيل كَـ سيدة نبيلة أنيقة هذّبها الحب في زمن الحرب ،،! …

الكيس البلاستيكي

لأنه بلا قدمين تجعلانه يقف على الرصيف و بلا أصابع تجعله يشير بإبهام إلى الجهة التي يريد الوصول إليها ارتمى الكيس البلاستيكي الأبيض على الطريق برمتها فصدمته سيارة و لم يمت ثم مر عليه أوتوبيس و لم يمت و ظل على هذه الحال إلى…

أسمر / رحلة سندبادية كوردية داراوية ( رفعت داري ).

أسمر: ربما أغوتني تلك البشرة السمراء أو تلك الرحلة المميزة لعاشق يبحث عن حبيبته .ﻻ أدري سر تعلقي وشغفي وأنا استمع لعشرات المرات لهذه الأغنية القصصية والتي تكاد تصل بذروتها لملاحم العشق، جعلني أحزم أمتعتي مستمتعاً بسرد حكاية ولهِهِ بتلك…

حاملين دمعهم

حاملين دمعهم يرحل الناس عن تلك البلاد ** البلاد البلاد التي تنام في دمي تقتلني ** الجدران ..الأصوات وحزني الكثير تئن الدمعة "ابيضّ شعري " ** يغمض الطريق عينه ويسأل متى تتوقف أرجل الراحلين…

وردة الأربعاء – أحمد حيـدر  

ليس بيده شيء كي يستعيد صوته القديم رغباته المسروقة / رائحة المطر من ضحكتها أو يوقف نزيف قلبه في شارع بيتها القديم. !!؟ *** ليس بيده شيء أوقاته أربعاء مستعجل بلا معزين !!؟ *** ليس بيده شيء كي…

 أحاول أن أكتب – ميسون عرفة

أحاول أن أكتب عن تلك الدمعة الشاردة منك .. ومني.. إنها هناك مع الأطفال تلهو كساقية إلا أنك لستَ بارعاً كفلاح لتزرع على حافتها السوسن ولستُ بارعة باحتراف الرّبيع على حواف السّواقي الأمر لايتعلق بلون بكائنا على قدر اختلافنا على…

أتذكرين – فرهاد شيخي

أتذكرين.. الطفلة التي تركت أصابعها في أرجوحة الهواء تلوح لملامح شبيهة بي. أتذكرين.. الصورة المنبتة بقهقهاتك اللذيذة على رصيف هرم. أتذكرين.. الحافلة وتذكرة لجوء واحدة التي كانت لك من حرب قادمة. أتذكرين.…

رودس – لوران الخطيب

  ملغمةٌ بحبكَ أوشكتُ على الانفجار ولم تنتبه ….! هي ذي مياهُ سنواتي تطفحُ بحطام السفن وصرخاتٍ أليمة كحلم الصياد الخائب جئتكَ بكامل رِقَّتي بكامل أنوثتي كريفية أحمل لكَ الزعتر البري والقصائد والحب القديم…

وحشة: جدران الذلّ – زاوية يكتبها الكاتب طه خليل

لكي يثبت الكردي أنه مثقف ويساري وتقدمي وإنساني عليه أن يدعم درعا، ويتظاهر مع الجربا، ويقف باستعداد للخوجا ربيب أردوغان، ويبكي على فلسطين، ويتهم وحدات الـ ( YPG  ) بممارسة التطهير العرقي، ويحمل علم " الثورة السورية" يلفـّه على رقبته ويقف في…

وكأني….

وكأني لا أحبك؛ إما اهتديت سهوة لمسيل اللذة أحشو بها نهمي لرائحة رجل، أنا أثأر لمفرزات الخوف الباردة التي سالت من تحت إبطي عندما سمعتهم يثرثرون عن نهاية هذا العالم ! أميرة عودة

رحيل الشاعر الكبير عمر الفرا عن عمر ناهز 66 عاما إثر نوبة قلبية

غيب الموت الشاعر الكبير عمر الفرا عن عمر ناهز 66 عاما إثر نوبة قلبية ألمت به ظهر اليوم وذلك في منزله الكائن بدمشق وسيوارى الثرى غدا في مقبرة باب الصغير.وعرف الفرا بنشاطه الثقافي الذي تجلى بمشاركته في أغلب المهرجانات المحلية والعربية حيث…

قصص قصيرة جداً

- عمار غندورة الفصل الأخير صنع لنفسه صندوقا خشبيا وضع نعوة بلا أسم وأهمل التاريخ، تمدد في الصندوق وأغلقه... ترك فتحة صغيرة جدا... يجسد فيها ما في نفسه من أمل.. لم يدر أن تلك الفتحة ستجلب كل ذاك الرصاص!!…

كسار الزبادي يجوب السماء.

مقاربة لهايكو سامر زكريا رغم ما في الخريف من نكاية بشعار "الربيع" العربي الذابل ونقيضه، فإننا نتحسس احساسا مكثفا بالطبيعة الى حد الالتفات الى كائنات متناهية الصغر ندوسها بكثير من الكبرياء والجبروت دون ان نتعلم من هشاشتها الحكمة…

ظل حريتي

قوائم الدم انكسرت في رائحة التراب جلاد العرش تاه في جنونه ظل حائط مدمر.... استقام وسار نحو النهر يعالج نزيف صلصالة مرجوحة خاوية مرجوحة خاوية تسابق نحو ابتسامتها اطفال ولدوا منذ لحظة.................…

الصمت

علمونا أن الصمت مقدّس والكتابة نزيفٌ دائم علمونا أن الصمت  حلٌ اوحد حتى لو كان الحق.. في سفور أن أعلم أن الصمت لا يحتاج للجسد فدعونا أيها الصامتون أن ندفن أجسادنا في التراب ................... / وطن /…

وحشة

أدب ونحت زاوية يكتبها: الكاتب طـه خليـل تبدو المرأة المنحوتة في عامودا مُنتصبة القامة، شامخة الرأس وترتدي ما يشبه ثياباً كردية، تغطي رأسها وتلفُّ حوله الكوفية الكردية. ترفع بيدها مشعلاً وباليد الأخرى بعض الأشياء ( تشبه أوراقاً وكتباً…

سنُصلَب تحت ثرثرة الخشب

أيّ حب سوف تجدينه هنا يا صغيرة الهواء يسكنه الرصاص الرصاص يسكن الحلقوم الكلام يقطر وعودا أليمة لا راهب في الجوار يمسح رأس مذبحه أين العذراء تتوارى (سنُصلَب تحت ثرثرة الخشب) المسافات راع فلا يعوزني أحد الخوف…

قبلَ أن ترحل

قبلَ أن ترحل، اترك قلبَك على حافّةِ النّافذة ثمّة عصافير تعرف من أين يُنقرُ حُبّك *** اسحب الحسرة المعلّقة بذيلِ ظلّك وامضِ الى حيث لا لون للوجع ولا عطر للمسافة ولا اسم لخيبتك *** لا تبحث عن الفرح…

شجون

سموتَ في باب التمني .. ولستَ راضياً .. لتُحدّق طويلاً في العذابِ ...؟ لستُ طالبَ – رحمة – منكَ ! أرى أمنياتي في الغيابِ .. كم سأفتح لك الأقداسَ .. لتعيرني البعضَ منها .. وتسلخ عني أصلي ..؟ وهو - المغروس - في…

سحابة

سحابة من الزهر في الأفق البعيد نحن في الطريق إلى المنارة أنا بشعري المجدول على الجانب وأنت بعينيك المُحدقتين إلى الأمام فقط في يدك لبّ تين نما في الأرض الميتة ورسالة مجروحة إليّ أنا وأنت نعرف الطريق إلى المنارة كان مكتوبًا في…

أشواق الضوء

-1- ليلة باردة وأنتِ وأنا في ثلوج السماء وقليل من القهوة الدافئة وصمت وهدوء على الأوتار. ضحكتك. تقطع أسلاك عقلي بشهقتها الأخيرة. وشمعة غيابك تمطر أوهاما على قلبي والليل والسهر والاعتزال. وأجهشُ بالبكاء لا…

كيـف يقـتل الـكردي ظلّـه…

(عبثا تنصح الخيـانـة...لا لاقتتال أبنـاء مهـابـاد) يتقاتلون في الطريق إلى موتهم أخوة الدم كيف للريح أن تبعثر الأسماء كيف يقتل الكردي ظلّه وينثر رماد بندقيته في الهواء كيف يكسر الكردي يديه ويغسل وجهه بتلك الدماء…

الحافلة

كنتُ أبحثُ في الظّلمة عن بعضِ الفخاخِ التي خبّأتها مع عددٍ كبيرٍ من الديدانِ خلفَ أكياسِ التبنِ والعلفِ في مهجعِ بقرتنا السّوداء الخَرِب حينَ سمعتُ سعالَ أبي يقترب ، تمدّدتُ على الأرضِ ملتصقاً بأحدِ الأكياسِ و حبستُ أنفاسي حتى لا…

“وحشـة” زاوية يكتبها: الكاتب طـه خليل

بعد التغييرات الطاحنة التي مرت بها المنطقة، ومنذ بداية الألفية، تبدلت الكثير من القيم والمفاهيم وعلى كل الأصعدة، لا سيما في الجانب الثقافي وعند الكرد أيضاً الذين تحولوا بقدرة قادر، وبعض فطاحل التملق الى " كورد" و" كوردستان " بدلا من كرد…

ذليلٌ أنت ..

ذليلٌ أنتَ يا قمحي على الطرقاتِ مرميٌّ .. كـ بلّورٍ نقشـتَ صوتَها .. زاداً .. تغانيها .. أنكتبُ أجملَ الأشعار ؟! مشانقنا حناجرنا وكلّ تمرّدٍ في الأرض جوريٌّ .. حفظناه سئمناه كقبلة شمسنا الأولى إلى السهل…

مجموعة قصص قصيرة

الورّاق / تبارك الياسين - ما الذي يفعله ذاك البهلول، عرّى أشجار بلدتنا ! وأخذ كل أوراقي....؟؟ - سمعته يقول إنه يسنُ فكرة في البال منذ الصباح يشحذ أغصان الزيتون ليكتب... /حريق في بيت البهلول/ صاح الجمع .. وبينما دلاء الماء…

مالك الحزين

يا طائري الحزيـنْ يا طائر الكركي .. ! لـمَ أراكَ نائحاً ؟ ألم يكنْ مشتاكَ دافئاً ألم تجدْ في فيئهِ السكون والأمان !؟ أراكَ قادماً من البعيدْ وغارقاً في رحلةٍ يحلّق الجناح فيها دونما سؤالْ ، يا صاحبي الوحيــدْ…

مجموعة قصائد

"هجير" أَرنو إلى زمني كسوسنةٍ تروادها الضفاف فتنحني ودمي عبير النّار في حجرته يهتاج مخموراً ويذوب في حلمٍ بلون الفجر يخشى صحوة الوسن وكم كنّا نهادن قسوة الأيام كم كنّا نهاجر كالطّيور وننتشي ... لنموت في…

سأطل بلوني المنهمك

أشواقا عميقة حين تخطف القبل كرقاد القيلولة مقايضتها ملامسة الماء للنبات ساعته الضيقة في خيانة المهاجر طريقه إلى اندفاع النساء أسباب الغواية يرفهن كالفكاهة وفرضهن الممكن كنزعة الموت على أكوام الرمل…

اليوم أشعر بأنني كاتب

أنها عينٌ ملثّمةٌ، مسعورة وحارقة يا عمّتي ..أصابت رأس الفؤاد، ولاذت بالفرار ....! النهاية المجحفة لحكايا الغرام، هي ترجمة مجهولة المعالم لقرارات سماوية عادلة .. تتبعها بدايات قوية لحياة آمنة ومستقرة .. ومليئة بالمفاجأت ...! ارتفاع…

من ديوان “للنهر مجرى غير ذاته”

لست حبة رمل لست قمراً لست مرآة لست صورة للفعل لي حالات ثلاث صلبة كالصخر لكني أذوب في الكلمات لا أطيق الثبات أتغير مع كل نبضة قلب وأنساب في دمعة طفل حاضري يختفي في لحظة يرخي سدوله لما قد يجيء حين يضيق…

هلوسات امرأه مخدوعة

أعترف تلك الوردة أتَذكرها؟ تلك التي وضَعتَها على سريري وأنت تغادرني صباحاً؟ أهديتُها له... ذاك الثوب الذي راقصتك به.؟؟ ذهبتُ به إليه في تلك الليلة... ذات المعزوفة التي أسميناها أغنيتنا... ذاتها تمايلتُ معه على أنغامها...…

لَاشَيْءَ هُنَاكَ يَنْتَظرُكِ

لَاشَيْءَ هُنَاكَ يَنْتَظرُكِ.. لَكِنّكِ وَحِينَ تُفَكّرِينَ بِأنَانِيَةٍ مُفْرِطَةٍ.. تَتَحَسّسِينَ وَجْهَ اَلعَالَم.. تُقَززُك تَجَاعِيدُهُ اَلكَثيرَةُ.. ثَمّةَ لُؤْمٌ بِدَاخِلِكِ يُحَرّضُكِ عَلَى تَحسُّسِ مَلَامِحِكِ أيْضًا..…