قصة قصيرة

21

هيلين محمدمعزوفة الموت الأخير

 

كان يوماً عادياً كسائر الأيام الأخرى في حياتي المعتادة, بدأت بإبتسامة بريئة ارتسمت على وجهي الشفاف مع إشراقة الصباح لكن ….آه لسذاجتي وحماقتي لم أكن موقنة ما كان ينتظرني في ذلك اليوم, لأخطو خطواتي الأخيرة غير مدركة نحو الهاوية, لأجد نفسي في وسط متاهة كبيرة سماؤها ملبدة بالغيوم, أحسست كأن هناك من صفعني بشدة على وجهي ليوقظني على الحقيقة المرة, لأصل الى أعلى درجات الخوف ولأصرخ بكل قوتي ولكن ليس هناك من أحد لينجدني ومن ثم أسمع موسيقى غريبة تتردد إلى أذني كأنها تعزف على أوتار قلبي لتصبح آخر موسيقا اسمعها ألا وهي معزوفة الموت الأخير.

 

 

نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 24 بتاريخ 2015/8/1

 

التعليقات مغلقة.