قصة قصيرة

24

الين محمدمدفونة بالحياة

 

كان شتاءً قارساً شديد البرودة عندما اجتاحتني تلك الرياح العاتية لتعصف بشدّة في قلبي البريء الدافئاً رغم كل ما يحدث أمام ناظريّ, ليتحوّل شيئاً فشيئاً إلى كتلة من جليد ليس باليد حيلة بعد الآن فقد فات الأوان, آه ياقلبي أمسيت الأن كجسد مجرّد من الروح عارياً من المشاعر خالياً من الأحاسيس وأصبحت كجثة هامدة مدفونة بالحياة.

 

 

نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 24 بتاريخ 2015/8/1

التعليقات مغلقة.