أنا

24

 

ربما مضيت

ومني بعض لم يمض

وقف هناك

عند آخر ناصية للرحيل

و تَرَكتُني

انكسرت

لَملمتُني

ونهضت

مشيت تثاقلت تباطأ نبضي

تمنيت لو

بأحدهم يمسك يدي

يعينني

الكون ضاق بي

مشيت

 

كان الطريق ضحيج معج

ووحدي أمضي.

كلن في حياته ملهي

أين أنا وأين كنت والآن ماذا صرت  جسد متهالك

ميت القلب

والروح

عند تلگ الناصية بقيت

والورد أسفل قدمي

 

آلاء خالد

نشر  هذا المقال في صحيفة Bûyerpress في العدد 24 بتاريخ 2015/8/1

التعليقات مغلقة.