الكيس البلاستيكي
لأنه بلا قدمين
تجعلانه يقف على الرصيف
و بلا أصابع
تجعله يشير بإبهام
إلى الجهة التي يريد الوصول إليها
ارتمى الكيس البلاستيكي الأبيض
على الطريق برمتها
فصدمته سيارة
و لم يمت
ثم مر عليه أوتوبيس و لم يمت
و ظل على هذه الحال
إلى أن لاحت أمامه دراجة
يقودها رجل هرم
ليتشبت بعجلتها الخلفية
سعيدا بالدوران
و بالنجاة من الحياة .
نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 23 بتاريخ 2015/7/16
التعليقات مغلقة.