قادم أنا مع الريح

35

فواز اوسيترقّبي فصول جموحي

قادم أنا مع الريح

مع المطر…

مع نسمات تحمل في طياتها

رحيق سنوات الحنين

كيف السبيل إلى

زمان الوصل

ضاقت رئتي

وخرج أيوب من صبره

إنهم يحجبون عني الشمس

بأسوارٍ من الغبار

ها هم يوزعون خيباتي

على قبور العاشقين

ونظراتي المعلقة …..هناك

على غصنك الغض

ما زالت تغذي ما تبقى

من رماد الروح

كتابي أنا …..هو

الذي لم أفتحه بعد

الذي لم أسرقه بعد

من عيون القمر

وقسوة القلوب

ها هو…يكمن في أحشاء

النجوم

يرمم ما تبقى …

من مرارة الزمن العتيق

انه الألم.. يباشر

الفؤاد

يشعل ما تبقى …

من مرارة الزمن

على جدران الروح المحترقة

إياكِ من هدوئي..

فصمتي ….

تيارات عشق باردة

عواصف شوقٍ هوجاءِ

تجرفك نحوي

كي ينام الموج

على ساعدي

كي يسافر الأسى

وتفتح الورود عيونها

على همس الكلمات…

لتخرج باستحياء

سيدة الدفء

مدي جسور الروح

واسكبيها في رعشة صدري

علها توقف عويل الجسد

علها تؤسس لي

سجناً ..قفصاً

….في أوردة الربيع

كي ترسم لي اسماً جديداً

بهمسات …جنونية

تعلن فيها

ميلاد رجلٍ ….من براعم الحياة

نشر  في صحيفة Bûyerpress في العدد 24 بتاريخ 2015/8/1

التعليقات مغلقة.