غربة

32

لميس حسون.لمْ تَعُدْ غريباً

منذُ سَقطَ وجهُكَ

على الاسفلتِ

وغرقَتْ عيناك

في حكايا المدينة..!

 

لم تعُدْ غريباً

منذُ صارَ قلبي

يقتاتُ على الزقزقاتِ

التي خلّفَتْها همساتُكَ

على حوافِ شرفتي..!

 

لم تعُدْ غريباً

منذُ أصيبت نافذتي بالعمى

وصار رمادُ سجائركَ

سيّدَ الحضور..!

 

لم تعُدْ غريباً

منذُ التَهَمَ النّملُ أصابعي

وضاعَ خاتمي

في بيتِ قصيدتِك

الأخير..!

 

نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 25 بتاريخ 2015/8/15

 

التعليقات مغلقة.