أنا الحريّة

31

روجديار خلف حميما بك يا جلّادي

تتصببُ خجلآ مِن هدوئي

مِن مِنّا سيسألُ الآخر ويضحك؟

جُدرانُ قامتك الحدباء

ترسمُ انهيارك اللاعِن وِلادتك

موتي ها ها ها..

موتي علمُ وِلادته خضراءُ القُبل

ونشيدٌ يُزغرد بالبزوغ

سأكونُ عرسآ ومحراباً للقاءات مُثمرة

إقترب واخلع نعليك

إنّك في حضرة سجينك الأبيض ها ها ها..

وما أنا إلا ريشة في وجهِك المُبعثر

إغسل عصاك الهرمة من براكين دمي االليّلكي

إلهك وجميلاته العاهِرات

يعلمون من أنا ها ها ها… أنا الحريه ….!؟

 

نشر هذا المقال في صحيفة Bûyerpress في العدد 24 بتاريخ 2015/8/1

التعليقات مغلقة.