تصفح التصنيف

ثقافة وفن

نجيب محفوظ ليس صنماً

لا تفوّت الساحة الثقافية المصرية ذكرى اليوم الذي توفي فيه الروائي الكبير نجيب محفوظ (30/8/2006) فتحتفي كل عام بهذه الذكرى وكأنها «فرض» سنوي لا يمكن التهاون حياله، ولو…

يوسف القدرة/ نصوص

خاص BUYERPRESS  النسخة الورقيَّة /1/ تواعدا في أغسطس والتقيا في حالة غرق أحدهما سبح ابتداء من قلبه والآخر بكبده وثق النزق! /2/ - هل تعبنا؟ - تعبنا .... ولكنّا…

خيالُ الأصابع/ جوان تتر

(تتمَّات ليل الرابع من فبراير): نقراتٌ خفيفة على نوافِذِ قلقي ولا يتمكَّنُ الغدُ من إشهارِ هويته ..!! يبقى الأبيضُ مُتَشَبِّثَاً بالحُنجُرَة كلَّما لاحَ لي الصمتُ…

اختتام مهرجان البندقية الحادي والسبعين: نهاية القذافي يصوّرها المخرج الإيراني مخملباف!

تنتهي اليوم فعاليات «مهرجان البندقية للعام 2014» في دورته الـ 71 التي بدأت قبل احد عشر يوماً وتحديداً في 27 من آب الماضي. وقد حظي المهرجان هذا العام بتنوع كبير للأعمال المشاركة…

الزواج في زمن الحرب

المقاتلون خلف "المتاريس" كلَّ يوم، لا يملّون. أيديهم تنفرُ من حديد "الكلاشنكوف"، وخلاياهُ المعدنية تكون قد تغذّت على حرارة النهار بلا توقف.…

مكيال إلهيّ

هادئاً يخفق الطائر بجناحيه، كما لو في مشهد بطيء من كاميرا رديئة دونما اضاءة، كذلك تخفق الذكريات والأصوات في دماغي النظيف، صور الكائنات والضحكة المنتشية إثر قبلة قديمة…

المصري عاطف عبد العزيز سمى ديوانه الجديد «ترجمان الروائح» فتناولوه على محمل ابن عربي

لقاهرة: جمال القصاص أوقع الشاعر المصري عاطف عبد العزيز نقاد ديوانه الجديد «ترجمان الروائح» في مفارقة فنية شائكة، ربما لم تكن مقصودة، لكنها مع ذلك كشفت قصورا ما في الرؤية لدى…

الطفلة التي تحرس بجثتها شوارع دمشق!

أنا البنتُ الخَجولة التي تحرسُ بجثّتِها/شوارع سوريا /المُمزّقة أنا الشمعةُ التي تسهرُ قُربها كل الأيقونات والرُسل في الضُحى والليل ولا وعدَ لي. أنا الطباشيرُ والألعابُ الوَرَقية التي تتجول بينَ الصفوف والألوانُ…

حول انتحار ماياكوفسكي

لا زال حادث انتحار الشاعر والكاتب المسرحي الروسي السوفيتي الشهير فلاديمير فلاديميروفتش ماياكوفسكي (1893- 1930) في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم 14 /4 /1930   يثير…

النموذج الثقافي

إن الواقع العربي بما يعرفه حاليا من أزمات وانقسام وتدهور، وما يعانيه من تدمير ذاتي، وعلى المستويات كافة، ومن حروب طائفية وسياسية، لا يمكنه إلا أن يكون مثيرا للحزن…

العبور الى الجسد/ دراسة نظريَّة

1 - اختراق ليل النور أ - مكان الجسد. للجسد في الفكر الإنساني حضور خالق لإدراك الكائن للمكان والزمان. فالكائن يدرك ذاته وغيره بالجسد. بل إن تصور العوالم الغيبية نفسها لم يحد عن منظومة الجسد. فآلهة الميثولوجيا مثلا اتخذت صورة الجسد البشري…

شاعر الخطاب والحماسة

بين الثلاثي، توفيق زياد (1029ـ1994)، وسميح القاسم (1938ـ2014)، ومحمود درويش (1941ـ 2008)؛ الذين نُسبت إليهم، وبالتالي تحوّلوا إلى مرجعية نصّية ودراسية لتعريف،…

الفنان التشكيلي “سالار سعدو” يعيش حالة تعبيرية

جمع بين الفن التشكيلي والنحت الجداري ومارسهما كفن ومهنة في الوقت ذاته ولد الفنان الشاب "سالار سعدو" في عام 1982 في مدينة "الحسكة" السورية في بيئة فنية، فوالده المغني وعازف البزق "رشاد سعدو" وابن عمه الفنان التشكيلي "خليل عبد…

حميمية الكتاب الورقي وسهولة النشر الإلكتروني

نعيش اليوم عصرا رقميا فيه جدل قائم بين النشر الرقمي الإلكتروني والنشر الورقي، تتباين فيه الآراء بين قائل بقرب نهاية الورق والتعامل معه وبين الانتقال إلى الكتب الإلكترونية والنشر الإلكتروني والصحافة الإلكترونية. وهو ما أثار لدينا مجموعة من…

رياح الغدر / هيفي قجو

  بقاء... أنا قبل الطوفان أسأل عني جبل أنا ... وإن عصفت ريح ... لا تهزني زوبعة ... و سوف تمضي أسراب الجراد ... تحمل رمل الضغينة تطعن سنديان قامتي ما يؤلمني ليس ما…

زكريا تامر.. الرمز في مواجهة القمع/ مهند حميدي

هناك إجماع عام من قبل النقاد بأن الكاتب السوري "زكريا تامر" يعدّ رائد الحداثة في القصة العربية المعاصرة فهو لم يتقيد بمذهب أو منهج فني محدد، بل أسس لتيار جديد اتكأ فيه على الرمز والحلم والأسطورة لإضفاء مزيد من الحيوية والتنوع على خطابه…