قامشلو – Buyer
أحيا اتحاد الكتاب الكرد – سوريا اليوم الأحد الخامس من آب/ أغسطس الجاري، فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الخامس للقصة الكردية بمدينة قامشلو, وبحضور العديد من الكتاب والمثقفين والسياسيين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وتضمنت فعاليات اليوم الثالث من المهرجان قراءة أربع قصص مشاركة هي على التوالي:
– القاص رامان حسي “Dab”.
– القاص أحمد طاهر “Virra Salê” قرأها عنه الكاتب فهيم موري.
– القاص محمد بيري “Kumê Tûtikî”.
– القاص طه حسين “Pêlê Derya”.
حيث دارت أحداث القصة الأولى التي قرأها القاصّ رامان حسي بعنوان “العادات والتقاليد” عن عادة سيئة هي “خطف البنت” من قبل حبيبها، حيث كانت تجري أحياناً في المجتمع الكردي, ولكن ما أضاف عنصر الإثارة على القصّة هو أن يخطف أخ زوجة أخيه ليلة عرسها.
بينما تحدّثت قصّة الكاتب أحمد طاهر “كذبة السنة” عن مجلس اجتمع فيه أهالي القرية ويبدأ كلّ بالتباهي بكذبة, في سبيل اختيار الأكثر بعيدة عن المصداقية والواقع.
أما قصّة الكاتب محمد بيري فقد دارت أحداثها بين زوجين قرويين, لا يملّ الزوج من ترديد عبارات جارحة بحق زوجته, والتي تصمم أن تلقنه درساً, حيث تبقيه ليلة كانونية مثلجة خارج الدار ويضطر الزوج للنوم في مخزن التبن.
في حين أثارت قصّة الكاتب طه حسين من عامودا موضوع الهجرة عبر ركوب الأمواج, وغرق عوائل بأكملها في عرض البحار. حيث يسرد الكاتب على لسان بطل القصة ما جرى من أحداث تلخصت بغرق الابن الطفل قبل الوصول إلى أوربا واقتران الزوجة بزوج آخر بعد وصولهم, وما جعل الزوج في موقف لا يحسد عليه أن الزوجة كانت تسكن في نفس الحي الذي يسكنه زوجها القديم.
جدير بالذكر أن فعاليات المهرجان الخامس للقصة الكردية في قامشلو كانت قد بدأت يوم الجمعة الثالث من آب/ أغسطس الجاري وستنتهي بعد غد الثلاثاء بإعلان القاص الفائز ضمن حفل فني.
التعليقات مغلقة.