الفنان رودي حبو: نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة وضعف الإمكانيات.. يحتاج الفنان إلى دعم مادي لتسجيل أغانيه

56

 

ولد في قرية كرباوي التابعة لمدينة قامشلو، عام 1983، ترعرع في كنف عائلة فنية، ويغني بالكردية، العربية، واللهجة الصورانية، الفنان رودي عبد الرحمن حسن المعروف بـ “رودي حبو”، ضيف حلقة جديدة من برنامج (Hunervîn)، الذي يبث عبر راديو buyerFM، من تقديم الفنان: إيبو جان.

بدأ الفنان “رودي حبو” اللقاء بأغنية (Şêrîn Şepalê)  وتحدث عن رحلته في عالم الفن والتي بدأها منذ عام 1998: “كان هناك أفراداً من عائلتي يتقنون العزف على الآلات الموسيقية، فكنت أغني وأعزف معهم في الحفلات، وفي عام 2001 تعلمت العزف على آلة الطنبور، وخلال فترة دراستي في المعهد الرياضي بمدينة الحسكة، كنت أعزف مع زميل لي يدعى (نادر) خلال الجلسات مع الأصدقاء وفي الرحلات، وكنت أحفظ عن ظهر قلب الكثير من الأغاني للفنانين الكرد الكبار مثل: “الخالد محمد شيخو وديار وخوشناف وفناني باشوري كردستان” ، إلى جانب تلحين وكتابة كلمات الأغاني”، ثم غنّى أغنية: (Mirada min te bibînim)  من ألحانه، وكلمات الشاعر: دلدار خمرفين.

يملك الفنان “رودي حبو” في رصيده أكثر من 30 أغنية منوعة خاصة به، سجل منها 3 أغاني فقط حتى الآن، وفي عام 2002 أصدر ألبومه الأول بعنوان: (Ez û Gulê) ويحتوي على 8 أغاني من كلماته وألحانه،  وأغنية: (Dikim nalîn)، في عامودا عام 2010 وفي العام الحالي أصدر أغنية، ”  Sînor”  كما سجل أغنية خاصة بعيد نوروز.

ويضيف حبو في لقائه: “لم أعد أكتب لنفسي، هناك بعض الأصدقاء يكتبون لي قصائد لألحنها وأغنيها، وأحضّر حالياً لتسجيل أغنية: (Ҫav şermîna min)    من كلمات الشاعر: نيجرفان حاجي ، ومن ألحاني ، والتي ستستغرق قرابة شهر لإنهائها.

وفي عام2016 انضم الفنان رودي حبو إلى فرقة “تينور” في معهد “مم وزين” بمدينة (هولير)، وعمل على تحديث بعض الأغاني، وقال: “قمنا بإحياء الذكرى السنوية لوفاة الفنان الراحل الكبير “محمد شيخو” في نفس السنة، وغناء بعض من أغانيه، وأغنيتين للفنان محمود عزيز”، مشيراً إلى أنه لم يتلقَّ أي تكريم حتى الآن، مؤكداً بأنه في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة ولضعف الإمكانيات، يحتاج الفنان إلى دعم مادي لتسجيل أغانيه.

 

وأشار “حبو” إلى أنه ليست كل القصائد المكتوبة تكون كما أريد في المستوى المطلوب، وسابقاً كنت أتمرّن على كتابة الأغاني أو أقوم بتلحينها ثم أمسح كل ما كتبته، مؤكداً بأن تجربة مختلف الوسائل والمحاولات، سواء في الكتابة والتلحين، أو من خلال الاستماع للفنانين، وحضور الحفلات ومتابعة البرامج، له دور وتأثير على الفنان في اختيار الأغاني وأدائها بشكل أفضل وتساعده على اكتشاف أسلوبه ونقاط قوته.

 

وقال الفنان “حبو” أختار الأغاني بدقة وألحنهم، وأركز في اختيار مواضيع الأغاني عن:” الأم، الحب، والطبيعة في القرى” ولا سيما أنها تمنح الطاقة الإيجابية عندما تتحدث عن الربيع، ثم غنّى أغنية وموال: ( Bê mal)، و (Were esmera min) و (Gulê) للفنان: ديار ديرسم، وأغنية للفنان: سعيد يوسف (Xwe ne veşêre kubar)  ،برفقة الفنان إيبو جان.

إعداد: أحمد بافى آلان

أدناه رابط اللقاء كاملاً:

التعليقات مغلقة.