الأمة والدولة والمواطنة في الفكر الإسلامي

50

فهرسكتاب فكري جديد للباحث العماني عبد الله العليان صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2014). يحمل عنوان «الأمة والدولة والمواطنة في الفكر الإسلامي»، سبق للمؤلف عبد الله العليان أن نشر الكتب التالية لدى المؤسسة العربية: «حوار الحضارات في القرن الحادي والعشرين»، «مساجلات نقدية»، «الأنصاري وسيسولوجيا الأزمة» يقول المؤلف في تذييله للكتاب: يعد الحديث عن المواطنة في عصرنا الراهن قضية محورية في المؤتمرات والندوات باعتبارها ترتبط بحق الإنسان- المواطن- في العيش بكرامة واستقرار وحياة اجتماعية هانئة في ظل واجبات وحقوق بين الوطن والمواطن. وللأسف أن الكثير من الكتاب والباحثين من العرب والمسلمين، عندما يتناولون مسألة (المواطنة)، فإنهم ينظرون إليها وكأنها اختراع غربي، ولا يلتفتون إلى التاريخ الإسلامي، ومضامين المواطنة كما تحققت منذ العصر الأول الإسلامي، خاصة في دستور المدينة، أو صحيفة المدينة- كما يسميها البعض- والتي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة، و التي أرست المضامين العادلة للمواطنة، في ظل قبول الإسلام لغير المسلمين، الاشتراك في هـذه الوثيقة الدستورية .
وعندما كتبت هذا البحث زاد يقيني، وبما لا يدع مجالاً للشك، أن الإسلام سبق الكثير من النظريات والأفكار والفلسفات في إرساء مواطنة تنطلق من معايير عادلة، كما جاء في كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم. والمواطنة في الإسلام لا تفرق بين المواطنين سواءً على أساس الدين أو المذهب أو العرق أو النسب الخ، فهذا الدين القويم يرتفع عن كل الفوارق والتمايزات التي أصبحت سمات الكثير من الدول والحضارات في هذا العصر التي تتحدث عن الحقوق والحريات، لكن الواقع يجافي ذلك والشواهد كثيرة في المجال؛ يقع الكتاب في 232 صفحة من القطع الكبير .

متعة تبسيط الاقتصاد

عمان: «القدس العربي» كتاب اقتصادي جديد صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2014) للكاتب السعودي المقيم في جدة محمد مشاط. سبق للمؤسسة العربية أن أصدرت للمؤلف كتب اخرى: «أبيات حجازية»، «جبل السبع البنات» يقول المؤلف: هذا كتاب تبسيط الاقتصاد لغير المختصين. ففي هذا العصر الذي يهيمن فيه الاقتصاد على حاضر الدول ومستقبلها، كما يهيمن على اتجاهاتها السياسية، وتوجهاتها التنموية؛ تبرز أهمية الإلمام بالقواعد الأساسية للاقتصاد.
فان لم يستطع المرء فهم المبادئ والأسس الأولية للاقتصاد، حرم من فهم الخطط التنموية لبلاده ومبرراتها، ومدى تأثيرها على بلاده وعليه شخصيا؛ وراح فريسة جهله، وتخبط في متاهات غامضة، حلولها بسيطة، وفهمها ابسط.
ومع أن معظم الناس تعرف الاقتصاد بالحدس والممارسة، وتلوك أسسه بمعانيها الحياتية، إلا أن كثيرا منهم لا يعرفها كاصطلاح، أو نظرية، أو قانون علمي أكاديمي. مع أن الجميل في الاقتصاد هو أن اصطلاحاته الهامة وأسسه قليلة جدا ومفهومة، إلا أن إضفاء الصفة الأكاديمية عليه، جعله شيئا غامضا صعبا. لذا .. سيكون تبسيط علم الاقتصاد هو هدفنا الذي نسعى إليه في هذا الكتاب.
وستكون المتعة نهج صفحاته، والفهم غير المعقد جائزتنا الكبرى؛ يقع الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط .

خمسون عاما مع عبدالله القصيمي

بيروت: «القدس العربي» وقعت دار جداول للنشر والترجمة في بيروت عقدا مع المحامي المصري إبراهيم عبدالرحمن، لنشر وتوزيع كتابه «خمسون عاما مع عبدالله القصيمي». ويُعد إبراهيم عبدالرحمن أحد أكثر الأشخاص القريبين جدا من عبدالله القصيمي، وقد تعرّف إليه أثناء دراسته المرحلة الثانوية ولم يفارقه إلا بعد أن ألقى عليه نظرة الوداع الأخير وواره الثرى في مقابر «باب الوزير» في القاهرة. وكان الناشر والكاتب محمد السيف هو أول من طرح فكرة قيام ابراهيم عبدالرحمن بكتابة مذكراته وعلاقاته مع القصيمي، كما اقترح العنوان، وذلك في الملف الذي طرحه عن عبدالله القصيمي ونشره في الذكرى الخامسة لرحيل القصيمي. ويكتسب كتاب عبدالرحمن أهمية بالغة من حيث قُرب مؤلفه من القصيمي، الذي شغل الناس في حياته وبعد مماته، وسيكون الكتاب متوفرا في معرض القاهرة الدولي للكتاب في كانون الثاني/ يناير 2015م.

المنتفق في ذاكرة التاريخ

بيروت: القدس العربي صدر عن دار جداول للنشر في بيروت كتاب بعنوان «المنتفق في ذاكرة التاريخ» لـ «سعد بن سلطان السعدون». عن الكتاب: لقد كان لإمارة المنتفق، تلك القوة المحلية، نضالاً مبكراً في تصديها لأطراف استعمارية عديدة كالعثمانيين في بداية الأمر، وصراعهم مع الفرس، ومن ثمَّ الانكليز الذين استطاعوا أن يوثقوا علاقتهم مع إمارات الخليج العربي منذ بداية القرن السابع عشر. لقد تركت إمارة المنتفق بصماتها وتأثيراتها واضحة على مجمل الأحداث ليس في ولاية البصرة فقط، بل امتد ذلك إلى ولاية بغداد، ومدى تأثير ذلك حتى على القرار العثماني في اسطنبول، فعلى الرغم من أن أمراء السعدون لم يتولوا الحكم في بغداد إلا أنهم عينوا الولاة، وثبتوهم في الولاية، كما حدث للوالي سعيد بك، وصراعه بعد ذلك مع داود باشا.
أجاد الباحث في عرضه لطبيعة الأطماع الفارسية في العراق بصورة عامة، وولاية البصرة على وجه الخصوص في الوقت الذي تفتقر فيه المكتبه العربية لمثل هذه الأبحاث التي تُسلط الضوء على القوى المحلية التي تميزت بالطابع الوطني المبكر، والتي تصدت لتلك الأطماع.

عن القدس العربي

التعليقات مغلقة.