عبدالسلام أحمد: أضمّ صوتي إلى صوت المؤيدين لبقاء السيّد صالح مسلم في منصبه

في تصريح خاص لموقع صحيفة Bûyerpress أوضح عبدالسلام أحمد القياديّ في حركة المجتمع الديمقراطيّ (Tev- Dem) أنه يأمل أن يستطيع حزب الاتحاد الديمقراطي القيام بدوره كحزب رئيسي وأن يصبح رائداً في قيادة الشعب الكردي, فهذا قد يساعد في التخفيف من حدّة الخلافات بين الأحزاب الكرديّة, لأن المرحلة تتطلب :” عدم العمل والنضال بنظرة حزبيّة ضيّقة, بل تفضيل مصلحة الشعب على المصلحة الخاصة”, وعلى عاتق حزب الاتحاد الديمقراطي تقع ” مسؤولية كبيرة ” ويجب أن تكون بحجم متطلبات المرحلة الراهنة”.

ورداً على سؤال لمراسلنا حول رأيه لتأييد أغلب القيادات في حزب الاتحاد الديمقراطي تولّي السيّد صالح مسلم منصب الرئاسة لدورة ثالثة, رغم وجود فقرة في النظام الداخلي تحدد عدم قدرة أي شخص على الترشح لمنصب الرئاسة لأكثر من دورتين متتاليتين, وفي حال تعديل النظام الداخلي وبقاء السيّد صالح مسلم في الرئاسة لدورة ثالثة؛ ألا يجعل الحزب موضع نقد من قبل الشارع الكردي أضاف أحمد:” المرحلة حساسة وهامّة وبقاءه ضروريّ كونه ذو دور وتأثير كبيرين على الساحة السياسية وأعتقد أن قيادات الحزب يفضلون بقائه “.

وحول تعديل هذا البند في النظام الدخلي تابع أحمد” ليس لدي إطّلاع على وجود هكذا بند, لكن ما أودّ قوله أنه ينبغي تغليب المصلحة العامّة على الفرديّة” منوّهاً أن ” حزب الاتحاد الديمقراطي حزب مؤسساتي ولا يُدار من قبل شخص معيّن سواء أكان السيّد صالح مسلم أو غيره, لذا أضمّ صوتي إلى صوت المؤيدين لبقاء السيّد مسلم في منصبه لضرورة المرحلة والظروف الراهنة”