حركة أسواق العيد بدمشق في حدودها الدنيا

97

bcfe5b0e-ab9e-404a-baaf-facdb09815d9أوضح أمين سر “جمعية حماية المستهلك” في دمشق وريفها، جمال السطل، أن حركة أسواق العيد بدمشق في حدودها الدنيا، مرجعاً السبب في ذلك، إلى ضعف القدرة الشرائية لمعظم المواطنين الناتج عن ارتفاع الأسعار.

وأشار السطل في تصريحه لموقع “الاقتصادي” نشره اليوم، أن “دخل المستهلك تآكل بنسبة 80 في المئة، حيث لم يعد الترشيد ينفع معه كون دخله لم يعد يكفي لسد احتياجاته الأساسية”.

ونوه السطل، إلى أن ضعف الحركة والإقبال على مستلزمات العيد، ناتج عن الضغوط المادية الكبيرة لدى معظم المستهلكين، حيث تزامن ذلك مع موسم المدارس وموسم المونة، مع الإشارة إلى أن معظم المستهلكين ابتعدوا عن تموين المواد الغذائية لارتفاع أسعارها كمادة المكدوس وغيرها.

وبيّن السطل، أن معظم المستهلكين ابتعدوا عن شراء الحلويات، مؤكداً على الجهات الرقابية ضرورة تشديد الرقابة على بائعي الحلويات، كون أسعارها أصبحت خارجة عن المعقول.

وكان رئيس “جمعية حماية المستهلك” في دمشق وريفها، عدنان دخاخني، أوضح مؤخرا، أن مبلغ 125 ألف ليرة احتياج الأسرة الشهري المكونة من 5 أفراد، لم يعد يكفي هذه الأيام، وأنها باتت تحتاج إلى 175 ألف ليرة لتواكب القفزات المتتالية للأسعار، موضحاً أن الفترة الحالية شهدت ارتفاع الدواء والكهرباء والمحروقات مع ارتفاع سعر الصرف الذي أدى بدوره إلى ارتفاع الكثير من المنتجات وانعكاسه على السوق.

 

السورية نت

 

التعليقات مغلقة.