تجارة الخبز اليابس تشهد تراجعاً كبيراً في سورية

35

تنزيلشهدت تجارة الخبز اليابس تراجعاً كبيراً نتيجة في سورية، بسبب قلة العرض، رغم الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف.

ووفق ما جاء في تقرير لصحيفة “الوطن” المحلية المولية لنظام بشار الأسد، فقد أكد أحد تجار الأعلاف، أنهم كانوا قبل ارتفاع أسعار الخبز يشترون كميات جيدة من الخبز اليابس، وبشكل خاص من المخابز الخاصة، ويقومون بدورهم ببيعها لمربي الثروة الحيوانية بسعر يصل إلى 50 ليرة للكيلو الواحد.

وأشار التاجر إلى أن الخبز اليابس، كانوا يشترونه بمبلغ 35 ليرة، وهناك البعض من الأشخاص كانوا يمتهنون تجارة الخبز اليابس، حيث يقومون بجمعه من البيوت بأسعار لا تزيد على 25 ليرة، ويبيعونه لتجار الأعلاف بسعر 35 ليرة، أما مخابز القطاع العام فتقوم ببيع الخبز التالف لديها بموجب مزايدات علنية.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، إنه بعد ارتفاع سعر ربطة الخبز، فقد تراجعت هذه التجارة بشكل كبير لعدة أسباب، منها “اقتصاد الأسرة في استهلاك الخبز، والعمل على عدم إتلاف أي كمية، وتراجع الخبز التالف في المخابز الخاصة بسبب عدم وجود جدوى اقتصادية لصاحب الفرن من بيع الخبز بشكل يابس، لأن بيع الخبز الطري يشكل أكثر جدوى من بيعه يابساً، وكذلك الحال في مخابز القطاع العام التي لا يسمح لها أن تتجاوز النسب المحددة”.

المدير العام للشركة العامة للمخابز الآلية، تحدث لـ”الوطن” في هذا المجال (لم تذكر الصحيفة اسمه)، مبيناً أن “نسبة الخبز التالف تشهد تراجعاً واضحاً نتيجة تطوير العمل، والاهتمام بخطوط الإنتاج، والمتابعة الدائمة من الإدارة والفروع لعمل المخابز الآلية، ومع ما نعانيه من انقطاع في الكهرباء والمياه والذي يؤثر بالتأكيد على العملية الإنتاجية، فإن نسبة الخبز التالف هي دون النسبة المسموح بها، وهي خمسة بالألف وفق القانون”.

وأضاف مدير المخابز، أن نسبة الخبز التالف في المخابز لا تتجاوز أربعة بالألف، منوهاً إلى أن العام الماضي لم تتجاوز كمية الخبز التالف على مستوى القطر 25 طناً.

 

السورية نت

التعليقات مغلقة.