رداً على مقالة الأستاذ عماد مجول (لماذا الخوف من المحور الثالث يا بقايا المجلس) لا خوف من (عفارة المجلس)
“Bisko ba, wê li nav pezê babo ba, wê ne li cem mala cimo ba“.!
“أخيراً وليس آخراً: من كان بيته من الزجاج عليه أن لا يرمي غيره بالحجارة”.
“سأكتفي بهذا القدر منتظراً حجارك المصنوعة من الكدر (الكتل الترابية) بالكردي “(Kêstek)
مثل كوردي يعني (إن كانت المرأة نافعة لكانت تزوجت من أحد شبان أهلها … وما كانت لتكون متزوجة من رجل غريب من آل جمو) .
ما العيب يا سياسي زمانك أن تكون أحزاب المجلس تابعة لمحور الكوردايتي (هولير) التي كنت بالأمس القريب تتغنى به …. وكنت تستغفل رفاقك لتغمض عيونهم ببرزانيتك … وحتى آخر مؤتمر لك الذي عقد في عامودا كان تحت العناوين التالية :
البرزانية – الكوردايتي … البارتية … وخارطة كوردستان الكبرى فوق رأسك….
وما الضير في أن تكون محسوباً على (Tev-Dem ) ما دمت غدرت بنهجك عند أول امتحان في التصويت لأجلهم ، ولكن العيب أن تكون ذاك المحسوب وتنكر محسوبيتك .
أقولها لك أخي السياسيّ : ليس هناك محور ثالث ولا وجود له ، فقط هناك محوران اثنان .
والحقيقة الثابتة لدى جميع السياسيين أن الاتفاق ( اتفاقية دهوك) تمت بين طرفين اثنين هما “المجلس الوطني الكوردي في سوريا و حركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem)، بالنسبة المتفق عليها وهي 40 بالمئة لكل طرف من طرفي الاتفاق، والعشرين الباقية هي من خارج إطار الطرفين وباتفاق الطرفين، الذي تم انتخابهم من قبل طرفيْ الاتفاق.
1- محور هولير
2- محور ( قنديل – السليمانية) وليست السليمانية قاطبة، إنّما الجهة التي دعتك إلى العمل على تشكيل المحور الثالث.
وليكن بعلمك أنّ تلك الجهة التي دعتك إلى السليمانية هي ليست بأبرز الأحزاب الكوردستانية بعد الحزب الديمقراطيّ الكوردستانيّ في كردستان العراق كما تدعي وانما حركة (كوران ) هي ثاني أكبر الأحزاب الكردستانيّة في إقليم كردستان العراق، وآخر الانتخابات أثبتت ذلك، أما ما يتعلق بالعورات، باعتقادي، عليكم أن تبحثوا عن من يستر لكم عوراتكم، والأخوة في حركة (Tev-Dem) حاولوا جاهدين أن يستروها لكم، لكن للأسف لم يفلحوا حيث كانت فضاحتها أكبر من أن يستطيعوا سترها.
وفشل محاولاتكم بتأسيس “محور ثالث” جعلتكم في هذيان سياسيّ ولا تستطيعون الخروج منه، وضاعت بوصلتكم السياسيّة والتنظيميّة، وذلك بإعلان خيرة كوادركم سحب الثقة من سكرتير الحزب وتمسكهم بالنهج الذي يؤمنون به، وعليه بدأتُم برمي الاتهامات للانتقاص من مكانة المجلس التي أنتم ترون نفسكم دونها وهو كذلك.
أخيراً وليس آخراً: من كان بيته من الزجاج عليه أنْ لا يرمي غيره بالحجارة .
سأكتفي بهذا القدر منتظراً حجارك المصنوعة من الكدر (الكتل الترابية) بالكردي (Kêstek)
نشر هذا المقال في صحيفة Bûyerpress في العدد 21 بتاريخ 2015/6/15
التعليقات مغلقة.