سوق الذهب يشهد ركوداً وسعر الغرام 9300 ليرة
أوضح رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق التابعة لحكومة النظام غسان جزماتي، أن سوق الذهب يشهد حالة ركود في الفترة الحالية.
وبيّن جزماتي لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام، أن حالة الركود جاءت نتيجة لبدء الامتحانات الجامعية التي تنخفض فيها حركة المبيع والشراء، إضافة إلى وجود حالة من التذبذب في سعر صرف الدولار، التي أثرت في سعر الذهب ما بين الارتفاع والانخفاض في الأيام السابقة، ليستقر خلال اليومين الماضيين على سعر 9300 ليرة لغرام الذهب عيار21، وبذلك يكون سعر الليرة الذهبية السورية 77 ألف ليرة، وسعر الأونصة الذهبية السورية 337 ألف ليرة.
وأوضح جزماتي أن التسعير تم على دولار وسطي بسعر 265 ليرة، وأن متوسط المبيع اليومي لا يتجاوز 2 كيلو غرام ذهب في أسواق دمشق، متوقعاً أن تعود الحركة للتحسن مع انتهاء فترة الامتحانات وبدء العطلة الصيفية التي تشهد مناسبات، وأفراحاً تزيد الطلب على شراء الحلي والمصوغ الذهبية.
وفي سياق آخر أشار جزماتي إلى أن المديرية العامة للجمارك التابعة لحكومة النظام أن دمشق ستشهد مزاداً علنياً على بيع مصادرات ذهبية وفضية يوم الثلاثاء القادم عند الساعة الواحدة ظهراً، بحضور جمعية الصاغة كمشرف، موجهاً دعوته لمن يودّ الاشتراك في المزاد أن يكون منتسباً إلى جمعية الصاغة وبريء الذمة، ويصطحب معه مبلغ مليون ليرة أو شيكاً مصدقاً بالمبلغ.
ولفت جزماتي إلى أن البضائع التي ستباع في المزاد هي مصوغات ذهبية إيطالية تمت مصادرتها لدخولها إلى الأسواق بطرق غير نظامية، وهي تعادل 2.5 كيلو غرام من الذهب، و3 كيلو غرامات من الفضة، حيث يبدأ المزاد بسعر السوق الموافق ليوم المزاد كحد أدنى للبيع.
وأشار جزماتي إلى أن المصوغات التي ستباع في المزاد يتم تسليمها للمشتري في مقر جمعية الصاغة بعد أن يتم وضع دمغة الجمعية عليها لتصبح نظامية.
السورية نت
التعليقات مغلقة.