خاص – Buyerpress
قامشلو: أحيت مجلة ” Asoya Jinê” وفي أجواء احتفالية عصر اليوم الأحد في صالة الروابي بقامشلو وبحضور غفير من المنظمات النسائيّة والشبابيّة الذكرى السنويّة الأولى لانطلاقتها وصدور العدد الثالث عشر منها.
وقد ألقيت في الاحتفالية التي بدأت في الرابعة والنصف العديد من الكلمات, بدأتها وليدة البوطي رئيسة اتحاد ستار, والتي باركت فيها الذكرى السنويّة الأولى لإصدار أول عدد من مجلّة (Asoya Jinê) وقيّمت المواد المنشورة فيها والتي جاءت نتيجة لنضال المرأة في هذا المجال, وهو ثورة بحدّ ذاتها.
وأضافت البوطي:” نحن كاتحاد ستار كانت أولى مهامنا الاهتمام باللغة لأنها هويّة الشعوب, والمجلة تصدر بشكل علميّ ومدروس, وغنيّة بمقالاتٌ كتبتها أقلام نسائيّة. وحينما تكتب المرأة ما يجول بخاطرها دون رقيب إنما هو من ثمرات هذه الثورة”.
وألقت بروين محمد عضوة المجلس التشريعي في كانتون الجزيرة كلمة أشادت فيها بدور المجلة في حياة المرأة في روجآفا, وقالت :” أبارك – ككاتبة في هذه المجلة- سنويتها وأتمنى لها دوام التقدّم والنجاح, أنه لنصر كبير لنا إصدار مجلة باللغة الكرديّة وبأقلام نسائيّة بحتة “.
وتابعت:” آمل من كل النساء الانضمام لعائلة المجلة للعمل ضمنها, نحو الأفضل دوماً”.
أما عضوة اتحاد إعلام المرأة جيان هيفي فقالت في كلمتها:” صحيح نحن اليوم كسيري القلب لأجل شهدائنا , لكننا فخورون بهم جداً.”. وأضافت :” لا نزال نعاني من تأثير السياسات الشوفينيّة على المرأة حتى الآن , وستكون هذه المجلة المخرج منها”.
كما ألقت عطيّة بللي المحرر في مجلة ” Asoya Jinê” كلمة باركت فيها انتصارات قوات الحماية الشعبية في شنكال وكوباني وتل تمر. ثم ألقت نرجس اسماعيل الكاتبة والشاعرة والعضوة في المجلة كلمة هنأت فيها جميع الحضور والمثقفين والمرابضين في خنادق القتال وأهدتهم قصيدة بهذه المناسبة.
وفي تصريح خاص قالت نرجس اسماعيل لموقع صحيفة Bûyerpress : ” هذا اليوم يوم خاص وتاريخي ليس فقط من أجل العاملين في مجلة “Asoya Jinê” بل من أجل كل نساء كردستان روجآفا , أردنا إرسال رسالتنا التاريخية إلى المرأة بأن قلم المرأة الحرة أبداً لن يكون صامتا مهما عانت من المصائب والمحن وتلقت الصعوبات في طريقها، بل سوف تعبر عن صوتها بقلمها وبكتابتها في المجلات والجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي لتنشر رأيها على عامة الناس”.
وأضافت اسماعيل :” مضى عام على تأسيس هذه المجلة , وتلقينا الكثير من الصعوبات والمحن, ولكن بالمقابل أسسنا بنية ثابتة لتلك المجلة من ناحية اللغة الأم والقلم الكردي, وأستطيع القول أنه منذ الآن سوف نحقق خطوات كبيرة على هذا المستوى من الناحية الثقافية والذهنية. وسوف نستمر في إظهار مقاومة المرأة الحرة إلى الأمام”.
واختتمت الكاتبة نرجس اسماعيل حديثها بالقول:” في العدد 13 طرأ الكثير من التغير من ناحية اللوغو ومن ناحية الزوايا وسوف نـُغني مضمونها, وبشكل عام سوف نزيد الشعر والمقالات على نطاق أوسع لتكون استجابة لكل امرأة حرة في حياتها الحرة وخيالها الواسع .”.
وأخيراً ألقت الفنانة الكرديّة جاني كلمة اختتمتها بأغنية نالت استحسان الحضور. ثم دُعيت مجموعة من أمهات الشهداء لتقطيع قالب الحلوى, وتوزيعه على الحضور.
التعليقات مغلقة.