الكاتب شوكت برازي: هل مازالت هناك حلقات و فصول من التآمر، هذا برسم المتاجرين بالبرزانية ؟!

ان المتتبع لأوضاع الحركة السياسية الكردية في سوريا و خاصة وضع الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا( البارتي) يدرك جيدا حجم المؤامرات التي حيكت ضد هذا الحزب و في أكثر من مرحلة. و ما التآمر الاخير على “البارتي” الا حلقة من هذا المسلسل الذي يستهدف نهج البارتي المعتدل و الوسطي و الصريح و الصادق نهج” البرزاني” الخالد حيث تم استبعاد البارتي من المجلس الوطني الكردي و لأسباب واهية و ظالمة لا تعتمد الا على خيال و حقد البعض اتجاه البارتي و لم تقف فصول هذه المؤامرة عند هذا الحد بل تبعه فصل ثاني من هجوم اعلامي كبير و منظم من قبل أطراف و أشخاص امتهنوا التأمر و يمتهنون التجارة بالبرزانية بشكل محترف و لم يقف هؤلاء عند هذا الحد بل بدأوا بالفصل الثالث من التآمر حيث قاموا بالاتصال و الاجتماع مع البعض من أصحاب النفوس الضعيفة و اغرائهم للقيام بدور وظيفي لا من أجل شق صفوف البارتي فحسب بل لانهاء اسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي بدلالاته و رمزيته التاريخية و الذي بورك من قبل البرزاني الخالد . ان التهجم و التشهير بحق سكرتير الحزب الاستاذ نصر الدين ابراهيم يأتي في سياق هذه المؤامرة الذي يستهدف وجود الحزب . في الوقت الذي كان من المفروض على الجميع العمل من أجل توحيد الصف الكردي لمواجهة الاخطار المحدقة بحق روج آفا أرضا و شعبا و الحفاظ على المكتسبات بعيدا عن عقلية الاستعلاء و التفرد و الهيمنة يقوم البعض بعكس ما تتطلبه ظروف المرحلة . و ماذا بعد ؟! هل مازالت هناك حلقات و فصول من التآمر هذا برسم المتاجرين بالبرزانية و المتآمرين على وحدة الصف الكردي .