محاضرة عن حياة القاضي محمد في ذكرى استشهاده

93

خاص لموقع صحيفة Buyerpress

ألقى الأستاذ “علي حمي” محاضرة؛ تناول التاريخ النضالي لقاضي محمد مؤسس جمهورية مهاباد في ذكرى الـ 68من استشهاده, في مكتب جمعية سوبارتو, وبحضور عدد من الكتاب ولفيف من المثقفين .

رحب الأستاذ “عبد الباري خلف” رئيس فرع قامشلو لاتحاد الكتاب الكرد- سوريا بداية بالضيوف ودعوته لهم  للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

ومن ثم قام “حمي” بإلقاء محاضرته التي تناولت حياة القاضي محمد فهو رئيس جمهورية كردستان التي أعلنها الكرد عام 1946 بكردستان إيران وعاصمتها مهاباد. قاضي محمد ولد في مدينة مهاباد عام 1901 اسم والده علي بن قاسم بن ميرزا بن أحمد، وأمه من عشيرة فيض الله بك من مملكة موكريان, ويعد قاضي محمد من ألمع الشخصيات في التاريخ الكردي إذ كان يتمتع بثقافة واسعة بسبب تبحره في أمور الشرعية والفقه الإسلامي والدين .

ففي ثلاثينات القرن الماضي انضم قاضي محمد إلى جمعية خويبون، وفي عام 1944 تشكلت منظمة كردية باسم “جمعية الإحياء الكردية” مهدت لقيام الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران والذي أصبح قاضي محمد من مؤسسيه وكان الهدف من برنامج الحزب هو تحقيق الحرية لإيران وحكم الذاتي لكردستان داخل حدود الإيرانية والإخاء مع الشعب الاذربيجاني, وفي 17/12/1945 أعلن قاضي محمد في ساحة جوارجرا في مهاباد وبجوٍّ احتفالي انقطاع منطقة موكريان عن حكومة طهران ورفع العلم الكردي لجمهورية كردستان, وبتاريخ 22/1/1946 أعلن قيام جمهورية كردستان بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعاصمتها مهاباد, وشكلت حكومة برئاسة حاجي بابه شيخ .

محمد حسين سيف القاضي وزير الدّفاع.

محمد أمين معيني وزير الداخليّة.

أحمد إلهي وزير الاقتصاد.

كريم أحمديان وزير البريد والبرق.

حاجي عبدالرحمن اليخالي زادة وزير مشاور الدولة.

مناف كريمي وزير التّربية.

صديق حيدري وزير الإعلام.

خليل خسروي وزير العمل حاجي مصطفى داودي وزير التّجارة.

محمود ولي زادة وزير الزّراعة.

إسماعيل اليخاني زاده وزير الطّرق.

سيد محمد أبو بيان وزير الصّحة.

الملا حسن مجدي وزير العدل.

وكما شكّلت أربعة مديريات عامة لمساندة الهيئة الوزارية :

مديرية تسجيل الأراضي، علي ريحاني .

مديريّة شؤون الشّباب، علي خسرون .

مديريّة شؤون البلديات، سيد ثيرة .

مديريّة شؤون الماليّة، أحمد علمي .

ولم يكن عمر الجمهورية الكردية طويلاً إذ حاول القاضي محمد التفاوض مع حكومة طهران حول علاقة الجمهورية الكردية – بوصفها سلطة حكم ذاتي- بالحكومة المركزيّة فرفضت إيران التّفاوض وأرسلت حملة عسكرية؛ نجحت في قمع الحركة الديمقراطية في كردستان إيران بدعم بريطاني وامريكي وبتاريخ 31 آذار 1947 أعدم رئيس الجمهورية قاضي محمد وعشرات آخرون من القادة ومناضلي الكرد في ساحة جوارجرا.

تقرير: خليل موسى

 

DSC06206 DSC06202 DSC06199 DSC06233 DSC06223 DSC06222 DSC06215 DSC06238

 

التعليقات مغلقة.