نظام الأسد يستورد خمسة مطاحن من إيران

كشف مدير عام الشركة العامة للمطاحن في حكومة نظام بشار الأسد، زياد بله، أنه يتم تنفيذ عقد مع الجانب الإيراني لإنشاء وتوريد 5 مطاحن آلية جديدة، كما يتم تنفيذ عقد مع الجانب الروسي لتجهيز مطحنة تلكلخ بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 طن يومياً.

ووفق صحيفة “تشرين” الناطقة باسم النظام في سورية، بيّن بله أن دخول مطاحن جديدة في الإنتاج سيرفع الطاقات الطحنية، ويقلل من الاستيراد، ويساهم في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي.

وبسبب الحرب في سورية توقفت كثير من المطاحن عن عملها، وتقلص دور أخرى. وأكد بله أن الشركة وضعت خطة عمل للعام الحالي، تقوم على تنظيم برامج مناسبة لصيانة المطاحن للمحافظة على استمرارية عمل المطاحن وإنتاج الدقيق ضمن المواصفات المطلوبة، إضافةً لزيادة الطاقات الطحنية في المطاحن العامة، من خلال اتخاذ عدة إجراءات، أهمها إعادة تأهيل المطاحن المتضررة كـمطحنة “الثورة” و”الغزلانية”.

كما شملت الإجراءات المتبعة لزيادة الطاقات الطحنية في المطاحن العامة، العمل على إعادة تشغيل “مطحنة درعا”، و”مطحنة تشرين”، وتشغيلهما بالطاقة القصوى، والإسراع في إنشاء مطاحن جديدة في تلكلخ والكسوة.

وكانت حكومة النظام قد رفعت سعر ربطة الخبز (8 أرغفة) إلى 35 ليرة (0.193 دولار تقريباً) بنسبة ارتفاع 40 في المئة.

والجدير بالذكر أن حكومة النظام تقوم بتقديم تنازلات اقتصادية لحفائها اللذين يدعمون الأسد في حربه التي يخوضها ضد قوات المعارضة السورية.

وفي ظل الأوضاع التي تعيشها سورية تستغل إيران هذا من خلال تقديم تسهيلات مالية للنظام، وكانت صحيفة “الوطن” المحلية الموالية لنظام بشار الأسد، قد نقلت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 عن مصدر وصفته بالمسؤول، تأكيده التوقيع على خط ائتماني جديد بين النظام وإيران، وبشكل “يغطي احتياجات السوق المحلية من المواد والسلع الغذائية، ومن المشتقات النفطية”.

وذكر المصدر، أن “زيادة الوفد النظام إلى طهران، عقبها زيادة رئيس مجلس الشورى الإيراني، تبين أنه تم الاتفاق وتأكيد دعم إيران في شتى المجالات، والعمل على إقامة استثمارات مشتركة”، منوهاً كذلك إلى “استمرار التنسيق عالي المستوى بين الجانبين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والخدمية، وترجمة ما تم التوصل إليه على أرض الواقع، وضمن خطط وبرامج زمنية محددة”.

السورية نت