ولد في قرية “رفرف” التابعة لمدينة الحسكة عام 1965، أحبّ الفن منذ صغره، وتعلم العزف على آلة الطنبورة وهو لا يزال في المرحلة الإعدادية، الفنان “عبد الرحمن علو”، ضيف حلقة جديدة من برنامج “Hunervîn”، الذي يُبث عبر راديو buyerFM، مطلع كل أسبوع، من تقديم الفنان: إيبو جان.
بدأ اللقاء بأغنية (Cana di govendê) وهي من ألحانه وكلمات الشاعر “أحمد شيخ صالح”، وتحدث عن بداية مشواره في عالم الفن: “أحببتُ الفن منذ الصغر، فكنتُ استمع إلى الفنانِين الكبار، أمثال الخالد محمد شيخو وتحسين طه والراحل سعيد يوسف، وأحفظ أغانيهم عن ظهر قلب، ولكنني لم أفكر ببلوغ مرحلة الاحتراف في هذا المجال، لأنني لم أتلقَ الدعم والتشجيع من عائلتي آنذاك”، ثم غنى أغنية (Evîna dil) وهي من كلمات الشاعر الكبير: جكرخوين.
لا يملك الفنان “عبد الرحمن علو” في رصيده سوى 15 أغنية فقط، وذلك بسبب انشغاله المستمر وممارسته للفن كهواية فقط، وخلال اللقاء تحدث عن الأغنية الشهيرة “صباح الخير خانى من”، وكيف لحّنها عام 1982، “هذه الأغنية لي.. أنا من لحنتها بنفسي، ثم جاء الفنان زبير صالح فغنّاها واشتهر بها، دون التأكد من مصدر الأغنية وحقوق الملكية، وإذا اعترف أنها تعود لي بشهادة هؤلاء الذين كانوا معي أثناء تسجيلها.. فلن يبقى له رصيد كبير”.
يشير “علو” إلى أنه يحب الشعر “الكلاسيكي”، مضيفاً أنه ولأكثر من 4 عقود من المستمعين للفنانين العمالقة و يعمل على تلحين الأغاني، موضحاً أنه كان يتلقى الدعم والتشجيع من أصدقائه: “كان لي صديق يدعى (حسن محمد علي) يعزف ويغني وكنت أتردد إليه للاستفادة من خبرته الفنية، وكنا نجتمع أحياناً مع الفنانين الكبار ونعزف ونغني معاً وأيضاً صديقي المهندس (عدنان محمد) الذي كان يُبدي إعجابه بصوتي ويشجعني على الاستمرار “.
أصدر الفنان “عبد الرحمن علو” أول نتاج فني له عام 1982 وهي أغنية بعنوان:(Delal û rind û şêrîn e)، ولحن عدة أغاني من كلمات الشعراء الكبار أمثال جكرخوين وملايي جزيري، أحمدى شيخ صالح وعمري لعلي وغيرهم، ولم ينضم إلى أية فرق فنية خلال مسيرته، ويقول: “الملحّن مثل الخياط عليه أن يُقيس اللحن على قياس كلمات الشعر، فعندما أنتهي من تلحين إحدى الأغاني وأرى أنها تشبه أخرى ألغيها على الفور”ـ ثم غنى أغنية الفنان محمد شيخو (Ber dilê min pir şêrîn e) برفقة الفنان إيبو جان، وأنهى اللقاء بباقة من الأغاني المنوعة.
أدناه رابط اللقاء كاملاً:
إعداد: أحمد بافى آلان
التعليقات مغلقة.