بشار أمين:الأخوة في Tev-Dem خالفو الموضوع و أصروا على أن تكون هناك كلمة لحكومة الكانتون كما يسمونها

36

11091273_842057712541330_1167077086_n

في تصريح لموقع Bȗyerpress قال السيد بشار أمين عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا(PDK-S) وعضو المرجعيّة السياسيّة الكرديّة بأنه ” تم الاتفاق بين المجلس المحلي بالحسكة في المجلس الوطني الكردي وبين حركة المجتمع الديمقراطي Tev-Dem أن يكون التشييع معاً وأن تكون هناك كلمتين، كلمة للمجلس الوطني الكردي و أخرى لـ Tev-Dem ، لكن الاخوة في Tev-Dem خالفو الموضوع و أصروا على أن تكون هناك كلمة لحكومة الكانتون كما يسمونها، هنا تم خرق الاتفاقية لكن الرفاق في المجلس المحلي بعد أن راجعوا أنفسهم بأن المسألة تدفع باتجاه نزاع لا معنى له، فالمجلس الوطني استغنى عن الكلمة تقديراً و احتراماً لذوي الشهداء و للشهداء بالذات، وعزموا على أن يشاركوا في التشييع ولكن بدون كلمة، هناك تم اضافة كلمة أخرى باسم المرجعيّة السياسيّة الكرديّة كخرق إضافي بما تم الاتفاق عليه”.

وفيما يتعلق بالاتفاق على لف نعوش الشهداء أوضح أمين:

“المسألة لا اسميها خلاف إنما كتوافق حيث أصر المجلس المحلي بالحسكة على أن يتم لف نعوش الشهداء بالعلم الكردي المعروف، و لكنه تم الرفض وتم التوافق من قبل الاخوة في Tev-Dem، وخالفو الموضوع و أصروا على أن تكون هناك كلمة لحكومة الكانتون كما يسمونها على ان يكون هناك قماشاً احمراً فقط تلف بها جثامين الشهداء”.

و بخصوص اعتراض المجلس الكردي على كلمة المرجعية السياسية الكردية أشار أمين:

“نحن كمرجعيّة سياسيّة من جانب المجلس الوطني الكردي تم وقف العمل فيها، على أساس أنه حالياً ليس لديها أي صلاحية سواء بكلمة أو ممارسة عمل معين، فأن الخرق بالقاء الكلمة باسم المرجعيّة ليس الخرق من جانب واحد إنما من جانبين أولاً إن المرجعيّة ليست مفعلة و ثانياً لم تكن في الحسبان ولم تكن في موضوع التوافق أطلاقاً”.!

وعن عدم مشاركة المجلس الكردي في مراسيم خيمة عزاء الشهداء أضاف أمين:

” كان من المقرر ان تكون خيم العزاء بشكل توافقي ومشتركة و أن تكون بحراسة، ولكن فيما بعد رأى المجلس المحلي و رأى الجانب الآخر أيضاً بأن تتم مراسم العزاء في قرية الداوودية أي مكان الدفن هناك، من جانب المجلس الكردي رأينا أن لا تكون خيمة وإنما في مقر المجلس المحلي بالحسكة لاستقبال المعزيين “.

وبخصوص حضور المجلس الوطني الكردي في اجتماع المرجعيّة السياسيّة الكرديّة المقرر انعقاده في 26 من هذا الشهرأوضح بشار أمين:

” بأن دعوتهم لعقد جلسة باسم المرجعيّة لا معنى لها في ظل هذه الظروف وخاصة خروقاتهم لبنود هذه الاتفاقية، فقط غايتهم تعطيل المرجعيّة و تعطيل اتفاقية دهوك، ونحن سنظل نواصل عملنا في إطار المجلس الوطني الكردي وفي الائتلاف الوطني السوري وسنواصل عملنا كمعارضة سواءً لهم أو للنظام السوري وسنستمر بهذا الشكل حسب برامج المجلس الوطني الكردي و حسب برامج أحزابنا السياسيّة و حسب آراء و توافقات الشخصيات المستقلة المشاركة وحسب وجهة المجلس الوطني الكردي سنظل نستمر في الائتلاف المعارض”.

وأضاف ايضاً : ” نحن من جانبنا لم نكن نقصد إنهاء اتفاقية دهوك وحتى الآن لا نحبذ انهائها و أعتقد أن الكرة في ملعبهم وهم الذين يتحملون المسؤولية, بإمكانهم مراجعة المسائل التي بسببها تم وقف العمل في المرجعيّة وبإمكانهم أيضاً أن يضعوا الأمور في ترتيباتها المتفق عليها و قدمنا لهم خلال الاجتماعات السابقة ان هناك قضايا ينبغي حلها قبل أن تبدأ المرجعيّة عملها منها مسألة المعتقلين لديهم و ما يتعلق بالتجنيد الإجباري و ما يتعلق بكوباني و مسألة انتخابات المجالس المحلية التي هي جزء أساسي من اتفاقية دهوك، لأن لنا ملاحظات و آراء على العقد الاجتماعي ومن قال لهم أن قانون الانتخابات المعمول به لديهم غير خاضع للتعديل, نحن حينما اتخذنا هذا الموقف ليس بسبب غياب ممثلين لنا بالانتخابات أو ليس لنا رئيس بلدية وليس لحصتنا في هذه الانتخابات بل لأن هذه الانتخابات التي جرت من جانبهم خرق لاتفاقية دهوك”.

واختتم بشار أمين عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا حديثه بالقول”:

أن المجلس الوطني الكردي أعلم الممثل الراعي لاتفاقية دهوك الدكتور عبد الحميد دربندي بخرق بنود اتفاقية دهوك ونحن كحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في اجتماعنا الأخير في هولير اعلمناهم ووضعناهم بالصورة الكاملة”.

التعليقات مغلقة.