قوى الأمن الداخلي تضبط كمية من المخدرات قبل تهريبها خارج المنطقة

100

 

كشف المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي (الآساييش)، في مؤتمر صحفي، عُقد اليوم، عن ضبط كمية من المخدرات كان يتم العمل على تهريبها خارج مناطق شمال وشرق سوريا.

 

وأصدرت القيادة العامة للآساييش بياناً إلى الرأي العام خلال المؤتمر الصحفي جاء فيه:

 

“المخدرات هي الحرب الخفية التي تمارس لهدم الأمم و الدول، لهدم الفرد و الأسرة و المجتمع، هي الحرب التي تفوق الحروب بكافة أشكالها بالخراب الذي تخلّفه فهي  تحارب الأخلاق و البنية المجتمعية.

السيدات و السادة الحضور  إنّ الجغرافية السورية و مناطقنا بشكل خاص تتميز منذ الأزل بموقعها الجغرافي الذي يعتبر مناطق عبور تجاري و كانت صلة الوصل بين دولٍ و حضارات عدة،  كما مرت مناطقنا بحرب كبيرة ضد مختلف التنظيمات الإرهابية نتج عنها حدود آنية.

و بينما تعمل قواتنا لحفظ الأمن و الأمان و مكافحة الجريمة بكافة أشكالها، هناك جهات خارجية و بعض ضعاف النفوس يحاولون استنزاف مناطقنا بكافة الطرق  أبرزها إدخال المخدرات و العديد من المواد الممنوعة و المحرمة إلى مناطقنا لاستهداف البنية الاجتماعية و ضرب قيم المجتمع إضافة لمحاولة استخدام موقع مناطقنا الجغرافي لتهريب موادهم لدول أخرى عبر أراضينا.

إننا في قوى الأمن الداخلي أخذنا على عاتقنا و على الدوام مكافحة آفة المخدرات و الحد من ترويجها و تجارتها و تهريبها، و انطلاقاً من واجبنا الأخلاقي و القانوني تجاه شعوب مناطقنا و مناطق الجوار ، فإن قواتنا لم تتوانى البتة في البحث و التحري عن ضعاف النفوس من تجار المخدرات و مروجيها و إفشال كافة مخططاتهم، كان آخرها التوصل إلى معلومات حول إدخال كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى مناطقنا من قبل مرتزقة الاحتلال التركي عبر تهريبها لمناطق الداخل السوري و إدخالها لمناطقنا عبر تخبئتها ضمن قطع البناء كحجر الغرانيت و البازلت و السيراميك بطرق احترافية، لا تدع مجالاً للشك بطبيعتها.

و خلال البحث و جمع المعلومات تمكنت قواتنا من ضبط شحنات و مستودع لمواد البناء يحوي كميات كبيرة من حجر الغرانيت البازلت و قطع السيراميك  التي تم التعامل معها باحترافية كبيرة من قبل أعضائنا في مكافحة الجريمة، حيث بلغت كمية الحبوب المخدرة 438 اربعمائة وثمان وثلاثون كيلو غرام و قُدِّرَ عددها ب  2.570.580 مليونين و خمسمائة و سبعون ألف و خمسمائة و ثمانون حبة مخدرة.

و خلال التحقيق الأولي مع عدد من الموقوفين تبيّن أن كمية من هذه المواد تم تهريبها إلى إحدى دول الجوار.

إننا في قوى الأمن الداخلي كنا و ما زلنا نبذل الغالي و النفيس للحفاظ على أمن و أمان مجتمعاتنا و مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد كافة أبناء شعبنا و بأننا نصل الليل بالنهار للحد من هذه المواد المخدرة و القضاء عليها فالحياة مسؤولية، الوطن و أمن المواطن مسؤولية، و نحن على العهد لتحمل هذه المسؤولية”.

التعليقات مغلقة.