زوجة رهينة بريطاني لداعش: كيف يمكن لقتله أن يخدمكم؟

29

BRITAIN-IRAQ-SYRIA-CONFLICT

 

 

 

 

 

 

وجهت زوجة سائق سيارة أجرة بريطاني يحتجزه داعش رهينة مهدداً بإعدامه، السبت، رسالة إلى التنظيم المتطرف ناشدته فيها إطلاق سراح زوجها، متسائلة كيف يمكن لإعدامه أن يخدم أي قضية.

وكان البريطاني آلن هينينغ تطوع للعمل سائقا في قافلة مساعدات إنسانية أرسلتها منظمة غير حكومية مسلمة إلى سوريا، إلا أنه اختطف منذ 10 أشهر وهو في قبضة تنظيم داعش الذي هدد بإعدامه في شريط فيديو نشره الأسبوع الماضي وصور فيه عملية إعدام مواطنه عامل الإغاثة الإنسانية ديفيد هينز.

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية ناشدت باربرا هينيغ خاطفي زوجها أن ينظروا إلى رسالتها “بقلوبهم لإطلاق سراح زوجي”، نظراً إلى دوافع ذهابه إلى سوريا.

وهينينغ (47 عاما) أب لطفلين في سن المراهقة، وهو على غرار بقية الرهائن الذين أعدمهم تنظيم “داعش”، ظهر في شريط الفيديو الذي بثه الأخير، مرتدياً زياً برتقالياً وجاثياً على ركبتيه وقد أمسك برقبته سفاح ملثم يحمل سكينا قطع بها رأس هينز، وهدد بفعل الأمر نفسه برأس هينينغ.

وقالت زوجته “آلن رجل مسالم ومتفانٍ، ترك عائلته وعمله كسائق سيارة أجرة في المملكة المتحدة للقيادة ضمن قافلة على طول الطريق إلى سوريا مع زملائه المسلمين وأصدقائه لمساعدة المحتاجين”.

وأضافت “عندما اختطف كان يقود سيارة إسعاف محملة بالماء والغذاء لإيصالها إلى أي شخص يحتاج إليها، كان هذا عمل رحمة خالصا”.

وتابعت “لا يمكنني أن أفهم كيف يمكن لموت رجل مثل آلن أن يساعد قضية دولة ما أيا كانت”.

وقالت أيضا “عندما يسمعون هذه الرسالة، أرجو من أفراد داعش أن ينظروا إليها بقلوبهم لإطلاق سراح زوجي”.

وتنظيم داعس الذي يزرع الرعب في المناطق الشاسعة التي يحتلها على جانبي الحدود السورية العراقية، بث منذ أغسطس أشرطة فيديو صور فيها عمليات إعدام ثلاثة غربيين كان يحتجزهم، هم صحافيان أميركيان وعامل إغاثة بريطاني.

فرانس برس

 

التعليقات مغلقة.