عقد مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، الندوة الحوارية الثامنة في صالة زانا بمدينة قامشلو، حملت عنوان “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”. وذلك ضمن سلسلة الندوات الحوارية التي يعقدها (مسد) في مختلف مناطق ومدن شرق الفرات.
وشارك في الندوة أكثر من 120 شخصية من ممثلي العشائر والأحزاب السياسية وممثلي الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة، ومثقفين وحقوقيين وشخصيات مستقلة.
وتضمنت فعاليات الندوة محورين، الأول الحوار السوري- السوري ويتضمن الحوار مع المعارضة، الحوار مع النظام، الحوار الكردي- الكردي وانعكاسهم على الحل السياسي.
المحور الثاني: حول العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة، ودورها في بناء الإدارة الذاتية – آلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي في الإدارة الذاتية.
ويسعى مجلس سوريا الديمقراطية من خلال لقاءاته هذه والندوات التي يعقدها في مختلف مناطق ومدن شرق الفرات إلى التواصل حقيقة مع الشعب والأحزاب والعشائر والسماع لهم ولآرائهم، بمحورين أسياسيين هم المحور السياسي ومحور الإدارة الذاتية.
وقال سنحريب برصوم “الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني” لـ Buyer: هناك توجه لعقد مؤتمر سوري عام للحوار بين السوريين والتوافقات بين السوريين لتكون هي خطوة نحو الوصول إلى الحل السياسي والنهائي لسوريا.
وأضاف أن الندوات التي أقيمت حتى الآن ثماني ندوات، وكانت غنية ببعض الأفكار والمقترحات والتي ستكون بشكل فعال أكثر أثناء عقد مؤتمر الجزيرة والفرات والذي سيخرج بتوصيات وقرارات ستكون مهمة لكل شعوب المنطقة وللإدارة الذاتية والحل السياسي لسوريا.
وأشار الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، أن وفدا من التحالف الدولي شارك في الندوة، وهم يؤيدون مثل هذه الندوات و يؤيدون التوافق بين جميع المكونات، ويدعمون الحوار بين السوريين. وموقف التحالف يعتبر داعم لمثل هذه الندوات ولهذه الحوارات من أجل الوصول للحل.
التعليقات مغلقة.