استعدادات الأهالي للاحتفال بعيد النوروز في مدينة عامودا

تتنشط حركة الأسواق, مع اقتراب أعياد النوروز والمناسبات القومية الكردية, حيث تشهد أسواق مدينة عامودا حالها حال جميع مدن روجآفاي كردستان, حركة نشطة في قطاع الأقمشة الخاصة بأعياد النوروز وبالتالي زيادة في الإقبال والتردد على المحال الخاصة بخياطة الزي الفلكور الكردي.

كاميرا بوير وخلال جولتها في سوق المدينة ألتقت المواطنة “فاطمة محمد” التي عبرت عن شعورها وهي تقتني قماش زي عيد النوزرز وقالت :”  زينا الكردي يعتبر بمثابة هوية لنا, وهو يتميز بألوانه المختلفة”.

وأضافت :” أننا منذ الصغر نحتفل بعيد النوروز ونحرص جميعا صغاراً وكباراً على ارتداء الزي الفلكلور الكردي, لكي لا يهمش ويحافظ عليه الأجيال القادمة”. مؤكدة أن الأسعار مقبولة.

فيما أوضحت المواطنة سولين أحمد أنها تستعد لعيد النوروز الذي أصبح على الأبواب, وهي تقوم بخياطة فستان جديد للاحتفال بالعيد واستعداداً لاستقبال العام الجديد, حيث تبدل الأرض ثوبها ويتغير الطقس مشيرة في حديثها أنها تحب أن تستقبل عامها الجديد بفستانها الكردي.

وتهتم جميع الفئات من النساء والشباب والأطفال بلباسهم في نوروز وتجد معظمهم يرتدون ألبستهم الفلكلورية التي تختلف في ألوانها ونقوشها ويعتبر ارتداء الزي إحدى العادات والتقاليد من الموروث الكردي منذ الأزل, ويعتبر الحفاظ عليه من الواجبات التي يلتزم بها أبناء الشعب الكردي بكل فئاته العمرية.

المواطن “باران ” من عامودا أكد خلال حديثه لـ ” buyer ” انهم كعائلة ورثوا عادة من أجدادهم وهي استقبال العام الجديد والاحتفال بنوروز بلباسهم الكردي وأشار إلى أن العديد من المحلات تبيع الأقمشة والألبسة الكردية في عامودا وكل منها يختلف عن الآخر وأخرى متشابهة, مضيفاً :”هناك اختلاف  بسيط في الأسعار بين  محل وآخر ولكن بشكل عام الأسعار جيدة ومقبولة”.

“أفين العمري” مواطنة من عامودا تدير محل الألبسة الكردية التابع لمكتب المرأة في بلدية الشعب في عامودا قالت  buyer:” افتتح هذا المتجر  منذ أربع سنوات والألبسة الكردية المتوفرة فيها تناسب جميع الأعمار من (النساء, الرجال والأطفال) وهناك ألبسة للآجار والبيع.

ووصفت المواطنة أفين الإقبال هذا العام بأنه أفضل من سابقاتها مشيرة إلى تزامن الاعياد القومية هذا العام مع قرب انتهاء تنظيم (داعش)الأمر الذي خلق حالة من الارتياح بين الأهالي.

وأضافت :” جهدنا على أن تكون الأسعار رخيصة لتناسب أيضاً أصحاب الدخل المحدود الذين غالباً ما يقومون باستئجار الألبسة الخاصة بالعيد”.

كما ويحتفل معظم الناس بيوم الزي الكردي الذي يصادف العاشر من آذار في كل عام حيث يرتدون زيهم الكردي ويقيمون العديد من الأنشطة في هذا اليوم.