التكيّة القادرية في عامودا تحتضن ملتقىً حوارياً لرفض التدخّل التركي

96

عقد علماء الأديان والطوائف والمعتقدات في إقليم الجزيرة اليوم السبت الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري ملتقى في التكية القادرية بناحية عامودا تحت شعار “ملتقى علماء الاديان والطوائف والمعتقدات في كانتون الجزيرة للدعوة إلى الحوار والحل السلمي ورفض التدخل التركي في الشأن السوري”.

والقى المستشار العام للشؤون المدنية لدى قوات سوريا الديمقراطية ريزان كلو كلمة في الملتقى قال فيها :”أنهم يتطلعون لان يكونوا نواة لقوة عسكرية سورية تحمي وتدافع عن الوطن  وأبنائه وحدوده” مؤكدا أنهم سيكونون القوى الضاربة للإرهاب أينما وجد على الجغرافية السورية. ومشيرا في حديثه إلى أن يدهم ممدودة للحوار والتفاوض مع جميع القوى المحلية والدولية والأخوة من أبناء الوطن الذين يبذلون الجهود لأنهاء الأزمة السورية.

وألقى كل من  الأب ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مارست الحكيم للسريان الارثوذكس في الدرباسية كما لبقى عدنان أحمد كلمة باسم الإيزيدين.

 الأب ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مارست الحكيم للسريان الارثوذكس في الدرباسية أكد لـ bûyer  على ضرورة عقد مثل هذه الملتقيات واجتماع ممثلي الطوائف والاديان والمعتقدات من أجل مناقشة جميع الاوضاع التي يمرّ بها الوطن والتكاتف والتعاون ونشر المحبة والسلام والوقوف صفا واحدا في وجه الأعداء.  مشيراً في حديثه إلى أن الدولة السورية هي للجميع من عرب وكرد وسريان ومسيحين ومسلمين ولجميع المكونات والطوائف وهي الحاضن الأكبر لجميع مكونات الشعب السوري والجميع له حق في هذه الدولة.

وحضر الملتقى العديد من رجال الدين من كافة الطوائف والمعتقدات والأديان في إقليم الجزيرة وممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية إضافة إلى العديد من وجهاء المدينة.

واختتم الملتقى فعالياته ببيان ختامي دعا فيه جميع الأطراف بالتوجه إلى الحوار والتقارب بكلمة الحل السلمي بعيدا عن لغة السلاح والحرب والنزاعات لأن الشعب أنهك وآن له أن يرى الوطن الحبيب حسبما جاء في البيان.

وناشد البيان كل قوى الخير والمحبة للسلام من دول ومنظمات دولية للوقوف في وجه التهديدات والاعتداءات المتكررة على الشعب

التعليقات مغلقة.