اعتصام أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في قامشلو تنديداً لقرار جمهورية إيران بإعدام السياسي الكردي “رامين بناهي”

Buyer

اعتصم العشرات من أهالي مدينة قامشلو، اليوم الثلاثاء الرابع من أيلول سبتمبر الجاري أمام مبنى اليونيسف في حي السياحي، تنديداً واستنكاراً لقرار حكم إعدام الناشط السياسي الكردي “رامين حسين بناهي” الذي صُدر من قبل السلطات الإيرانية.

وشارك في الاعتصام جمع غفير من أهالي المدنية وممثلين اللجان المحلية الكومينات واللجان التابعة لحركة المجتمع الديمقراطي(Tev_Dem) وممثلين عن منظمات المجتمع المدني،أحزاب سياسية، المجالس والكومينات.

وتخلل الاعتصام قراءة بيان من قبل مجلس ناحية مدينة قامشلو الغربية والشرقية .

وجاء فيه:

“إننا نقف اليوم في ساعة تاريخية حرجة بكل المقاييس, حيث يزمع نظام الملالي في إيران حكم الإعدام بحق الناشط السياسي الكردي /رامين حسين بناهي/, كما فعل ذلك بحق أعداد كبيرة من الناشطين الكرد في شرق كردستان, لا يأت هذا النهج من فراغ وإنما من سياسية شوفينية وفاشية ممنهجة تبدأ في إيران وتمر في العراق وتركيا تنتهي في سوريا”.

وأضاف البيان :” في هذا الوقت يجب أن ينسى أحد النضال التاريخي للشعب الكردي, الذي قدم التضحيات التاريخية في سبيل حقوقه الديمقراطية, وما ومقاومته التاريخية في مواجهة الإرهاب  ودحر أدواته في سوريا إلا أكبر دليل على الخلفية التاريخية لتضحيات الشعب الكردي لنيل حقوقه الديمقراطية. وإن هذا الشعب الذي خاض مقاومته في وجه الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة وخاصة في شمال كردستان وكانت نتيجة هذه المقاومة اعتقال الفيلسوف والقائد الكردي عبد الله أوجلان, وتجريده من  كل حقوقه”.

وأكد على استمرار المقاومة  حتى ينال  الشعب الكردي حقوقه المشروعة وفق كل المواثيق الدولية.

فيما اختتم البيان بمناشدة هيئة الأمم المتحدة وكافة منظماتها الحقوقية والإنسانية أن تتدخل عاجلاً لكسر همجية الطغاة وتعمل سريعاً لمنع الإعدامات التي تطال الفكر والحرية والقيم البشرية.

وفي سياق هذه المناسبة المحامي أمين نعيمي(عضو اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة) قال لـ ” buyer ” : تعبيراً عن إرادة هذا الجمع الغفير في هذا الوقت الذي يصادف ويتزامن يوم  السلام العالمي. قمنا بمقابلة ممثل الأمم المتحدة هنا السيد غالب هلسة وعبرنا وأفصحنا عن أسباب هذا الحضور ألا وهي الاستنكار الشديد بحق القرار الجائر الشوفينيي الفاشي بإعدام الناشط والسياسي الكردي “رامين حسين بناهي”.

وأضاف :” قمنا بتسليم نداءنا بهذا الخصوص للسيد غالب هلسة الذي عبر عن مشاعره الإنسانية النبيلة حيال ما تضمنته النداء, ووعدنا بإيصال الرسالة خلال دقائق إلى دمشق إلى يد رئيس مكتب الأمم المتحدة في دمشق وقال بأنه سيتم إعلامنا بالنتائج  بمجرد ورودها إليهم “.

واختتم :” ناشدنا منظمة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية ذات الصلة للحيلولة دون تنفيذ حكم الاعدام بحق الناشط الكردي السياسي “رامين حسين بناهي ” خلال الساعات القليلة. وباعتقادي أن النتائج ستكون إيجابية لأن مسلسل الاعدامات قد بلغ درجة لا تطاق والمسائلة مرهونة بالشعوب المتضررة بشكل مباشر فضلاً عن العالم الحر الذي يتضرر من هكذا نهج وهكذا نظام”.