غويران : مبايعة أمير تونسي قَدِمَ إلى الحي

BUYERPRESS الحسكة / من خالد عمر

أوضاع الحسكة غير مستقرة هذه الأيام, فبعد الاتفاق الذي تم بين أبناء حي الغويران وقوات الـ ( YPG ), عاد الهدوء الى أجواء المدينة ولكن لم تدم طويلاً فمنذ قرابة خمسة أيام حدثت مشاكل في نفس الحي المذكور حيث تقول الروايات أنه قدم الى الحي بعض من عناصر داعش وكانوا قد وصلوا إلى جامع كندح الموجود في حي الغويران, وبينهم أمير تونسي, حيث تم مبايعتهم من قبل بعض مسلحي الحي مما دفع النظام الى قصف الموقع وتحذير الأهالي من مغادرة الحي واخلائه لأنه سيتم اقتحام الحي من قبل الجيش, وبالفعل تم إخلاء الحي تماماً من السكان ونزوحهم الى الأحياء المجاورة أو القرى, منذ يومين بدأ القصف على الحي من قبل النظام, واحتدت المواجهات ,كما تم قصف السوق المركزي بالحسكة من قبل المسلحين رداً على قصف النظام لهم مما أدى الى حالة هلع ورعب بين المواطنين, كما تم جرح البعض ووفاة بعضهم نتيجة القصف, وفي يوم الثلاثاء 2_9_2014 اشتدت المواجهات, حيث قصف النظام صبيحة اليوم الساعة السادسة والنصف صباحاً الحي بالبراميل والصواريخ بواسطة الطيارات الحربية, وعدد البراميل تبلغ اثنين والصواريخ اثنين بواسطة الطيارات, وقصف مدفعي شديد على الحي المذكور, وبالمقابل قصفت الجماعات المسلحة مركز المدينة بالهاون حيث سقطت ثلاثة قذائف , واحدة منها بالقرب من شعبة التجنيد مما أدى الى وفاة مدني وجرح بعض العساكر, كما سقطت بعض القذائف على حي العزيزية, والقصف ما زال مستمراً من قبل النظام الى ساعة كتابة هذا التقرير ,كما وردنا بأنه تم اقتحام الحي من قبل النظام قبل نصف ساعة من الآن, والجدير بالذكر ان قوات الـ ( YPG ), لم تكن طرفاً في هذه المواجهات.