من سرق اللون…؟
خوشمان قادو
لي الآن
مخدة جديدة،
شوارع جديدة،
سماء لا تدّعي أزياء جميلة.
أعلقها ـ ذاكرتي، على يمين الباب..
أدسُّ سيجارتي
في الفراش،
أعبر الشقّ / الخطأ؛
التخمينات جزء مطبوع
على قفا الشكّ.
في طابقٍ ما، فوقنا
أشخاص بلون الشمعة.
إيقادُ مصباح
لم يُطفئ الدهشة في وجوههم.
كلّما لفظوا اسمي
طفتْ دماميلُ
فوق بَلْطةٍ، لم ينتفخ إثر رائحتها جَيْبٌ.
السجادة، أحياناً، تتباهى بما عليها.
كلّ صباح
يدي تحبو نحو اليسار..
والسرير، كعادته، يغويني
بفراشات تُبدِّد الرائحةَ
بين أصابعي.
نشرت هذه المادة في العدد (67) من صحيفة Buyerpress
بتاريخ 15/10/2017
التعليقات مغلقة.