الرؤساء المشتركون لكومينات قامشلو، عامودا، وتل براك يؤدّون القسم

35

قامشلو- Buyer

 

أدّى الرؤساء المشتركون لكومينات الحي الغربي بمدينة قامشلو، وناحية عامودا وتل براك، القَسَم، قبل تسلم مهامهم ضمن الفترة الانتقالية.

جاء ذلك خلال اجتماعٍ موسّع عقدته الهيئة التنفيذية للنظام الفيدرالي الديمقراطي لشمال سوريا، السبت، في صالة زانا بقامشلو.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, تحدثت “فوزة يوسف” الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سوريا: «في البداية قمنا بتنظيم الكومينات وهي أصغر مجلس شعبي ومجلس قرية ومجلس حي وتُشكل لجان في كل مجلس وتهتم كل منها بعمل، فهناك لجان لا يمكن التخلي عنها (كلجنة الخدمات, لجنة التدريب والتعليم, لجنة الصلح، لجنة الاقتصاد, المرأة, الشبيبة, ولجنة الثقافة والفن)، كل كومين سيكون له علاقة مع مجلس البلدة واللجان الموجودة فيه، ورؤساء الكومينات لهم علاقة مع رؤساء مجالس البلدة فإننا سنقوم بوضع نظام داخلي من أجل تحديد آلية العمل في داخل الكومينات من جهة، وبينها وبين مجالس البلدات من جهة أخرى».

وتابعت يوسف: «بسبب عدم انتخاب مجالس البلدات والنواحي، فإنه خلال هذه الفترة يجب أن تعمل الكومينات بالتنسيق مع المجالس الموجودة سابقا، وسيتم التحضير لانتخابات المرحلة الثانية أي انتخاب مجالس البلدات ومجالس النواحي والمقاطعات وسيتولى رؤساء الكومينات مهمة توزيع البطاقات الانتخابية بمساعدة مفوضيّة الانتخابات».

وأكدت يوسف: « كان هناك انتقادات لرؤساء الكومينات وهي أنهم يفرقون بين الشعب ويعطون الأولوية للعلاقات العائلية أو يقومون بتهميش الأشخاص بحسب مزاجهم الشخصي أو يتقربون من البعض على أساس حزبي، لذلك نؤكد أن رؤساء الكومينات الجدد يجب ان يأخذوا الدروس من الفترة الماضية وأن يقوموا بعملهم بشكل منتظم وشفاف وبعيد عن العلاقات العائلية أو الحزبية».

واختتمت بالقول: «بهذا المشروع نسعى لخلق الإنسانية جمعاء وبقدر ما نرسخ من نظامنا المجتمع سيكون قد اثبتنا لكل السوريين بأنه مشروع ناجح وبأنه يمكن أن يكون مثالاُ يقتدى به في كل المناطق السورية، إننا أمام مسؤولية كبيرة وهي ترسيخ  نظام ديمقراطي جديد  وهو النظام الذي يليق بشعبنا  وكل التضحيات التي قدمناه كانت في سيبل أن نعيش بحرية وإننا على يقين أن الزملاء والزميلات المنتخبين من قبل الشعب سيقومون بعملهم على أكمل وجه».

 

وبعدها افتتح مجال المداخلات والأسئلة التي كانت أغلبها عن آلية عمل الكومين .

وفي الختام دعي الرؤساء  المشتركون لأداء القسم باللغات الثلاث الكردية, العربية، والسريانية  وجاء القسم كالآتي: «أقسم بالله العظيم وبدماء الشهداء أن ألتزم بمبادئ العقد الاجتماعي وأن أمارس وظيفتي بصدق وحيادية ودون تمييز بين أعضاء الكومين بسبب العرق أو المعتقد أو اللون او الجنس أو الفكر أو الدين، وأن أجسد العدالة والمحبة والسلام في كل المهام على هذا الأساس أقسم أقسم أقسم».

 

مراسلة المحليات

إعداد- غرفة أخبار Buyer

التعليقات مغلقة.