عضو المكتب القانوني لـ”ENKS”: لستُ ضد الإدارة الذاتية.. لكنّها كانت ضرورة مُلحّة في الفوضى السورية

77

رضوان سيدو عضو المكتب السياسي لحزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا وعضو المكتب القانوني للمجلس الوطني الكردي لـــ   :Buyer

بخصوص التصريحات الأخيرة للسيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق حول تعيير العلم والنشيد هذا  الأمر يخصهم ونحترم خصوصيتهم.

إذا كان هناك اعتراف دولي بمجلس الرقة المدني، فليس لنا أي اعتراض، الرقة لا تهمنا ولا تخص الكرد نهائياً.

– بصراحة، مصطلح كردستان مصطلح جغرافي، لا توجد في العالم دولة قومية نقية.

– المعارضة تقول لنا دائماً بأن مصطلح الفدرالية مصطلح ثقيل على الشعب العربي، خذوا حقوق الفدرالية ولا تسموها بالفدرالية.

– حركة المجتمع الديمقراطي(Tev-Dem) لا تطالب بتقسيم سوريا، لديهم مشروعهم الفيدرالي لوحدة سوريا.

المجلس الوطني الكردي يحاول بشتى الوسائل تشكيل منصة كردية مستقلة، ليتمكن من حضور المباحثات.

– المجلس يعترض على وثائق المعارضة، ولكنهم يقولون لنا أن هذه الوثائق ليست نهاية المطاف، ولم ندخل في التفاصيل الخاصة بحقوق القوميات والأقليات.

 

بداية كونكم عضوٌ في المكتب القانوني للمجلس الوطني الكردي، كيف تابعتم (قانونيا وسياسيا) مطلب رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض، بوضع قوات حماية الشعب على قائمة الإرهاب؟

بصراحة أتأسف على رجل قانون يدافع عن حقوق مجموعة معينة أو شريحة معينة ويهجم على مجموعة أخرى، هذه التصريحات أو هذه الذهنية بالأحرى ذهنية شوفينية عنصرية، هيثم المالح بعد متابعتنا لتصريحاته ومواقفه لا تختلف ذهنيته عن ذهنية النظام وذهنية الأنظمة الدكتاتورية.

لو تتحدث لنا عن المشروع القومي الذي يتحدث عنه المجلس الوطني الكردي في “كردستان سوريا”، ما هو هذا المشروع وأي نموذج يشبه هذه المشروع؟

نحن متمسكون بالمشروع القومي الكردي، نريد اعترافاً دستورياً بالحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا، والاعتراف به كشعب يعيش على أرضه في سوريا، المشروع القومي الكردي واضح يجب أن يتم الاعتراف به دستورياً ويتم الاعتراف بحقوقه القومية ويتم تثبيت ذلك دستورياً لكي نتجنب الانقلابات العنصرية الشوفينية المستقبلية.

– أين الفدرالية من مشروعكم؟

الفدرالية ليست مشروعاً قومياً كردياً إنما هو مطلب المجلس الوطني الكردي، فإذا لم يتحقق هذا المطلب فنحن متمسكون بأن يتم الاعتراف دستورياً بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا.

في الشارع الكردي تعلنون بأن مشروعكم هو ” كردستان سوريا”، وفي المعارضة تطالبون بسوريا تعددية لامركزية، هل لك ان تشرح لنا هذه الازدواجية؟

بصراحة، مصطلح كردستان مصطلح جغرافي، لا توجد في العالم دولة قومية نقية، كردستان انقسمت بين أربع دول وهذه حقيقة، وإنما عندما نطالب بالحقوق القومية الكردية للشعب الكردي ونطالب بتثبيته دستورياً لا يعني هذا تناقضاً بين تسمية مصطلح كردستان سوريا أو مصطلح آخر، وإنما نبغي ونعمل من أجل أن يكون هناك في سوريا المستقبل إقليم باسم كردستان سوريا.

– لماذا لا تطرحون هذا المصطلح الجغرافي الذي تطرحونه في الشارع الكردي عند المعارضة؟

بصراحة عندما نحاور المعارضة لم نحقق أو لم نكتسب كل ما نطلبه، فنحاول إقناع المعارضة قدر الإمكان بحقوقنا القومية، في المعارضة هناك شخصياتٌ وطنية بصراحة، وهناك نسبة كبيرة من المعارضة ذوي ذهنية شوفينية عنصرية لا يتقبلون المصطلحات، دائماً يقولون بأن مصطلح الفدرالية مصطلح ثقيل على الشعب العربي، خذوا حقوق الفدرالية ولا تسموها بالفدرالية.

من عاد إلى ما سميَّ بـ “حُضن الوطن” من المعارضين للنظام وكانوا أعضاء في الائتلاف المعارض، أسبابهم الرئيسية هي أن الفيدرالية التي ستعلنها (تف دم) وهي لتقسيم سوريا، كيف ترد بشأن من عاد وأسباب عودتهم؟

هذه الشخصيات مثلما تفضلت أعتبرها شخصيات غير وطنية تركض وراء مصالحها الشخصية، أما بالنسبة لـ (تف دم) وتقسيم سوريا هذا غير وارد، إنهم لا يطالبون بتقسيم سوريا إنهم يطالبون بالفدرالية، وإنما مصطلح الفدرالية أُدرج على الصفحات وكأنه تقسيم حقيقي لسوريا، نحن نرى بأن الفدرالية وكقانونيّ هناك تجارب دولية في الفدرالية وهناك عشرات الدول تطبق النظام الفدرالي، على العكس الفدرالية هي ضمان لوحدة الدول.

بخصوص جولة جنيف القادمة والتي ستُعقد في الأيام القليلة القادمة، السعودية استدارت وقبلت بمنصة القاهرة وموسكو، ورفضت طلبكم بتشكيل منصة كردية، ما ردك على هذا الأمر؟

المجلس الوطني الكردي حاول بشتى الوسائل تشكيل منصة كردية  إلى جانب المنصات الأخرى، هناك حوار وهناك عمل متابعة من قبل هيئة المتابعة للمجلس الوطني الكردي لتمكين حضور المجلس الوطني الكردي أو الكتلة الكردية بشكل عام كمنصة كردية فإذا لم يتم ذلك فنحن متواجدون ضمن الائتلاف في المفاوضات للدفاع عن قضيتنا.

هل لديك معلومات عن اجتماع مكتب التنسيق والمتابعة للمجلس الوطني الكردي في هولير وعن آخر ما خرج به المجلس حول التمثيل الكردي؟

كان هناك تصريحٌ صدر للعلن، يحاولون حضور الكرد لمؤتمر جنيف والمؤتمرات الخاصة بالأزمة السورية، كحضور المجلس ككتلة كردية أو كمنصة إلى جانب المنصات الأخرى.

الوثيقة التي أرسلها ديمستورا للأطراف الثلاث المشاركة في جنيف القادمة “هيئة التفاوض، منصتي القاهرة وموسكو” لم يُذكر فيها حتى كلمة الكرد، نقاط كثيرة وإشكالية في تلك الوثيقة حتى اسم الدولة السورية مازالت “الجمهورية العربية السورية”، كيف ترد حول هذا الأمر؟

المجلس الوطني الكردي اعترض على الكثير من بنود الوثيقة المقدمة من المنصات ومن ديمستورا أيضاً لجنيف ومن ضمنها تسمية سوريا بالجمهورية العربية السورية، اعترضنا على هذه الوثائق، ولكن دائماً يقولون أن هذه الوثائق ليست نهاية المطاف ولم ندخل في التفاصيل الخاصة بحقوق القوميات والأقليات.

أيضاً ، لطالما تهاجمون خصمكم السياسي حركة المجتمع الديمقراطي بأن مشروعهم الفيدرالي هو ليس لمصلحة الكرد، ولا يشمل القضية والجغرافيا الكردية، هل لك أن تشرح لنا كسياسي وقانوني أهم النقاط في المشروع الفدرالي الذي يثير استيائكم؟

بالنسبة لمشروع حركة المجتمع الديمقراطي نرى بأنه يفتقد إلى الحقوق الكردية نوعاً ما، هناك إقصاءات وهناك اتفاقات، اتفاقيتي هولير 1 و2 عام 2012  واتفاقية دهوك عام 2014 بين المجلس الوطني الكردي وTev-Dem، نحن ضد ذهنية الإقصاء، هذه الاتفاقيات ضمنها اتفاقيتي هولير على ما أعتقد اتفاقية هولير 2 كانت تنصّ على أن تكون سوريا فدرالية ويكون للكرد إقليم فدرالي أي سوريا دولة اتحادية أما هذه الفدرالية التي سُمّيت بفدرالية شمال سوريا ونحن كمجلس وطني كردي ضد هذه المسميات.

– أي أنتم ضد فدرالية شمال سوريا؟

كتسمية شمال سوريا، أريد أن أذكر أنه حتى الآن بعض العرب الشوفينيين لا يسمّون إقليم كردستان رغم أنه قانوناً ورد في الدستور العراقي إقليم كردستان العراق، حتى الآن يقولون شمال العراق، نحن نريد أن نحافظ على الثوابت، هذه من ناحية، من ناحية أخرى الحقوق القومية المشروعة يجب تثبيتها دستورياً، وما يجري على أرض الواقع هو خلاف ما يُذاع أو ما يصدر من الدول العظمى من مواقف حول وحدة سوريا، فيجب أن يكون الكرد كلهم شركاء في تقرير مصير الشعب الكردي في سوريا.

– لم تجب على سؤالي، ما هي نقاط اعتراضكم على مشروع حركة المجتمع الديمقراطي الفدرالي عدا التسمية؟

عدا التسمية فإن الحقوق القومية غير واضحة في مشروع TEV-Dem .

التقارير تتحدث عن تشكيل جسم جديد لسوريا وهو الفيدرالية، والمعارضة السورية بدأت بتشكيل إدارة ذاتية شبيهة بالإدارات الذاتية في المناطق الكردية في الجنوب السوري، كيف تابعتم الأمر؟

مثلما ذكرت قبل قليل إن ما يجري على الأرض من حيث تقسيم سوريا على خلاف إصرار الدول على الإبقاء على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، سوريا تعيش أزمة وفوضى معروفة للجميع هناك فراغ أمني، كل مجموعة تقوم بإدارة مناطقها بالشكل الذي تراه مناسباً أو ما يتناسب مع مصالحهم الشخصية بالأحرى، على ما أعتقد بأن الأزمة السورية كما ذكرت في البداية بيد الدول العظمى.

 

– حركة المجتمع الديمقراطي كانت السبّاقة في إعلان تشكيل إدارة ذاتية قبل ثلاثة أعوام وهي تقول الآن بعد أن تم تأسيس إدارة مماثلة في الجنوب السوري أنه لولا تجربتنا الناجحة لما تأسست إدارات مشابهة في باقي المناطق السورية كيف ترد على هذا الكلام وهل تتفق معهم أم لا؟

لنكن صريحين، حصل فراغ في أغلب المناطق السورية وهناك مساحة واسعة بيد داعش الإرهابي وجبهة النصرة الإرهابية بالإضافة إلى الإدارة الذاتية بيد حزب الاتحاد الديمقراطي أكثر من 27% من الأراضي السورية بيد PYD، كما ذكرت قبل قليل هناك اتفاقيتي هولير ودهوك وخاصةً اتفاقيتي هولير، كان هناك اتفاق بين المجلس الوطني الكردي وTEV-Dem أيضاً على إدارة المناطق الكردية ولكن التسمية كانت الإدارة المؤقتة للمناطق الكردية بالإضافة إلى المناطق التي يتواجد فيها الكرد أيضاً، أنا لست ضد هذه الإدارات، وكانت هذه الإدرات ضرورة في خضم هذه الفوضى في سوريا، ولكننا في المجلس الوطني الكردي ضد الاستئثار بالإدارة ضد الإقصاء، هناك اتفاقية بين المجلس الوطني الكردي وأنتم متابعون وتعلمون ما هي بنودها.

– الكثير من الضيوف من حركة المجتمع الديمقراطي أو حتى حزب الاتحاد الديمقراطي يدهم ممدودة دائماً لكافة الأطراف وكافة الأحزاب الكردية والعربية والسريانية وباقي المكونات للانضمام إلى هذه الإدارة الذاتية، هم يقولون ويؤكدون مراراً وتكراراً وفي لقاءاتهم وحواراتهم بأنهم لا يُقصون أحداً، فلماذا لا تنضمون إليهم ودائماً في المنابر تعلنون بأنهم يستأثرون بالرأي الواحد وحزب الاتحاد الديمقراطي ضمن هذه الإدارة؟

طبعاً موقف PYD وTEV-Dem للإعلام فقط، فهم يقولون تفضلوا إلى الإدارة الذاتية ولكن يجب ألّا تعترضوا على شيء كشكل الإدارة أو أي قرار أو أي مشروع، هذا غير منطقي وغير واقعي، فإذا عدت إلى تجارب الوحدات بين الحركة الكردية أو ما شابه أو أية مجموعات هناك اتفاق جديد يناقشون المشاريع والقوانين وكل ما يخصّ هذه الإدارة.

أحد القيادات في مجلس سوريا الديمقراطية صرح قبل أيام لـ بوير إف إم بأن 73 دولة اعترفت بمجلس الرقة المدني وهي عائدة إلى مجلس سوريا الديمقراطية، ما موقفك من هذا التحول؟

المجلس السياسي للرقة تم تشكيله من قبل مجلس سوريا الديمقراطية فإذا كان هناك اعتراف دولي فليس لنا أي اعتراض، الرقة لا تهمنا ولا تخص الكرد نهائياً، ونحن في المجلس الوطني الكردي كنا ضد التوسع في المناطق الأخرى ودفع دماء الشهداء من أجل غير المناطق الكردية، فهذا شيء لا يخصّنا لا بالسلب ولا بالإيجاب، سواءً اعترفت الدول أم لم تعترف لا يخصنا بشيء.

في الحديث عن الرقة، أمريكا باتت تتواجد بقوة في روجآفاى كردستان، والتقارير تتحدث عن بقاءها لعقود، هل برأيك بقاء أمريكا هو لمصلحة الشعب الكردي في سوريا؟

على ما أعتقد فإن بقاء أمريكا لمصلحة الشعب الكردي في سوريا، يجب أن نكون دائماً متمسكين بقضيتنا وحقوق شعبنا، فوجود أمريكا يقلل من مخاوف هجوم الدولة التركية على المناطق الكردية، والآن تتابعون الوضع خاصةً في عفرين، هناك مخاوف من هجوم تركيا على عفرين الغالية على قلوبنا جميعاً وهي جزء من كردستان سوريا، فالتواجد الأمريكي لمصلحة الشعب الكردي والقضية الكردية في كردستان سوريا.

– قلت قبل قليل أن الرقة لا تهمكم، ولطالما تدّعون أمام المعارضة السورية بأنكم وطنيون وجزء من سوريا، كيف لا تهمكم الرقة؟

طبعاً نحن كوطنيين في سوريا، سوريا الآن أصبحت سوريا مغايرة تماماً لما قبل عام 2011، في كل منطقة هناك أهلها فليدافعوا عنها، فليست هناك إمكانيات للكرد والكرد ليسوا مستعدين أن يدفعوا بالآلاف من الشباب قرباناً للمناطق الأخرى.

المعارضة السورية تتهم حركة المجتمع الديمقراطي بأن مشروعهم انفصالي، وأنتم تصرّحون بأن مشروعهم هو ضد القضية والوجود الكردي أيضاً، كيف تشرح لنا هذه الازدواجية؟

طبعاً هذه الشخصيات التي صرحت بذلك أؤكد أنهم ليسوا فقط ضد حركة المجتمع الديمقراطي بقدر ما هم ضد حقوق الشعب الكردي، فهذه المواقف مواقف شوفينية عنصرية ويحاربون الكرد من خلال Tev-Dem، ليس هناك أي مشروع انفصالي وذكرت في البداية أنه حتى الفدرالية على العكس هي ضمان لوحدة سوريا.

حسناً، رئيس إقليم كردستان العراق السيد مسعود بارزاني صرّح أمس الأثنين 21آب بأن دولة كردستان لن تكون دولة قومية، ستكون دولة تعددية وديمقراطية، ألا ترى معي بأن هذا التصريح والموقف يشبه كثيرا مشروع الأمة الديمقراطية والتعددية وأخوة الشعوب في روجآفاى كردستان ؟

إذا ما عدنا إلى تجارب الدول ليست هناك دولة قومية بحتة باستثناء بعض الدول العربية المتشددة والمتمسكة بالعروبة، وهذه الدول بصراحة تتاجر بالقضية العربية ومنها القضية الفلسطينية فليس هناك دولة نقية مئة بالمئة (دولة قومية)، حتى الآن هناك خلط بين أغلب أبناء الشعب الكردي، فدرالية كردستان العراق هي فدرالية جغرافية وليست على أساسٍ قومي إنما فدرالية جغرافية وحسب الدستور العراقي إذا اتفقت ثلاثة محافظات تستطيع تشكيل إقليم فدرالي أما بالنسبة للتصريح المؤخر للسيد الرئيس مسعود البرزاني حول العلم والنشيد فهذا يخصهم ونحترم خصوصية كل كردستان.

الشعب الكردي بأجمعه في الأجزاء الأربعة من كردستان يدعم الاستفتاء، لنيل الاستقلال، كيف سيكون الموقف السياسي للمجلس الوطني الكردي حول ما صرّح به الرئيس البارزاني بأن دولة كردستان لن تكون دولة قومية؟

ذكرت بأننا نحترم خصوصية كل جزء وهذه القيادة لها تجربة طويلة وعميقة في النضال ضد الأنظمة الدكتاتورية لنيل حقوق الشعب الكردي إنما المتغيرات والضغوطات الدولية لها تأثير كبير على مثل هذه المواضيع التي تهمّ الشعب الكردي.

هل مثلاً سيؤيد المجلس أن تكون كردستان سوريا مبنية على التعددية والديمقراطية وليست ذو النموذج القومي من الحكم؟

بالتأكيد، كإقليم أو ككردستان سوريا بالأحرى ليست وحدة جغرافية واحدة أو متصلة، هناك جيوب أخرى عربية منها وتركمانية، حتى في المستقبل والمكتب القانوني للمجلس الوطني الكردي وضع دستوراً لإقليم كردستان سوريا ضَمن حقوق الأقليات والطوائف والأديان الأخرى ضمن كردستان سوريا.

بُثّ هذا الحوار مع القيادي رضوان سيدو في برنامج “ضيف جريء ” والذي يقدّمه : سوسن حسن، فريد إدوار، سيرالدين يوسف. على أثير راديو BuyerFM على الموجة الإذاعية 107.7

 

التعليقات مغلقة.