عوائل ضحايا الشّاحنة النّمساوية تستذكر الحادثة في عامها الثاني

52

قامشلو- Buyer

نظّمت عوائل ضحايا الشاحنة النمساوية، في الذكرى الثانية للحادثة، وقفةً تضامنية صامتة في ساحة “منير حبيب” بمدينة قامشلو، بحضور شخصياتٍ سياسية وحقوقية.

وأوضح “خليل مصطفى” ممثل ذوي ضحايا الشاحنة ووالد ضحيتين لـbûyer، إن الهدف من الوقفة، هو إيصال موقفهم إلى الرأي العام العالمي عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

ونفى “مصطفى” صحة الحقائق التي عرضها الفيلم الألماني على أن الضحايا قضوا اختناقاً، وأن الفيلم الذي عرضته قناة الجزيرة يكشف حقيقة الواقعة.

وقال أنه «يأمل من الدول الأوروبية التي تدّعي الديمقراطية ومراعاتها لحقوق الإنسان، أن تُثبت هذا القول عملياً، وأن هذه القضية تُعدّ قضية كبرى وإحدى الجرائم الدولية السبع ضد الإنسانية وذلك بحسب القوانين الأوروبية والعالمية».

وكانت الشرطة النمساوية قد عثرت في الثامن والعشرين من أغسطس آب 2015، على شاحنةٍ تحوي جثة /71/ مهاجراً يقصدون أوربّا بينهم /13/ سورياً، وذلك على أحد الطرق السريعة في إقليم (بوركينلاند)  القريب من الحدود بين هنغاريا والنمسا.

وألقت الشرطة النمساوية حينها، القبض على /4/ متهمين، /3/ منهم بلغاريين أحدهم ينحدر من أصول لبنانية، والرابع أفغاني.

ومنعت الشرطة النمساوية وسائل الإعلام من تصوير الشاحنة والجثث أثناء إخراجهم، إلّا أن بعض الصور سُرّبت، حيث ظهرت فيها الجثث مكدّسة فوق بعضها بشكل تراتبي مع كدمات ودماء على بعضها، ما جعل البعض يشكّ في الحادثة وحيثياتها الغامضة والمجهولة حتّى الآن. هل ماتوا اختناقا؟ أم أنّ هناك جريمة مدبّرة أودت بحياتهم؟

 

مراسل المحليات

إعداد- غرفة أخبار Buyer

 

 

التعليقات مغلقة.