المجلس المحلي الغربي التابع لـ (ENKS ) يتظاهر تضامناً مع شنكال و الآساييش تمنع وتعتقل
شارك المئات من أبناء قامشلي في المظاهرة التي دعي إليها المجلس المحلي للحي الغربي التابع للمجلس الوطني الكوردي و ذلك في شارع منير حبيب يوم الاربعاء 13/8/2014 ، تحت عنوان لا لهجمات المجموعات الإرهابية من كوباني الى شنكال ، حيث رفعت فيها شعارات طالبت بتوحيد الصف الكوردي ، موقد لالش و مئذنة المسجد و ناقوس الكنيسة ثلاثية مقدسة لدى الشعب الكوردي ، زهور كوردستان تلدغ يد عقارب الصحراء ، بالإضافة الى الاعلام الكردية .
تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شنكال و شهداء الكورد و كوردستان ، وبعدها ألقى السيد ابراهيم برو سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا كلمة باسم المجلس الوطني الكوردي ، حيث عبر فيها ” بان الكورد صامدون في وجه الإرهاب الذي يهدد الاستقرار في المناطق الكوردية في روج آفا و كوردستان العراق ، وهناك بعض الاعلام الكوردي لعبت دوراً سلبياً في الاحداث الاخيرة التي حصلت في كوردستان العراق وذلك بنقل الخبر بشكل غير صحيح و تضليل الحقائق و بدون مصداقية ” ..
صرح السيد حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا لـموفع صحيفة(Bûyerperss) عن تأخير ايصال المساعدات الانسانية من قبل المجلس الوطني الكوردي الى الاخوة في شنكال : ” لم نتأخر مطلقاً في تقديم المساعدات الانسانية لأن المساعدات أخذت إلى الإخوة الإيزديين في الأماكن التي تجمعوا فيها حيث ذهبت مجالسنا المحلية التابعة للمجلس الوطني الكردي إلى تربه سبيه وكركي لكي وإلى ديريك ووزعوا المساعدات الممكنة لإنقاذهم ومواساتهم.
و بخصوص ترخيص مظاهرة المجلس المحلي للحي الغربي فقد أكد الصالح ” بانه لايمكن أن نتقدم برخصة لأي طرف فنحن أحزاب كردية عريقة في نضالها منذ أكثر من خمسين عاماً ونأخذ شرعيتنا من شعبنا والنضال الكردي يحتم علينا أن نخرج إلى الشارع متى ما رأينا ذلك مناسباً.
بخصوص تحضيرات المجلس الوطني الكوردي إذا حدث في روجآفا ما يحدث الان في شنكال فأكد الصالح ” اننا
نحن أتم الاستعداد لتشكيل قوة مشتركة لتشكيل قوة مشتركة بين المجلسين الكرديين الذي اتفقنا عليه في أربيل وخرقه الطرف الآخر ,نحن على استعداد لبناء قوة جديدة بالتكافؤ والتوازن على قاعدة الإخوة و المساواة وليس عن طريق هيمنة طرف على الساحة واحتكاره لأن زمن الاستبداد قد ولى وها نحن نثور في كل المنطقة ضد الاستبداد وضد الديكتاتورية فعلينا أن نحترم إرادة شعبنا ونقبل بالتعاون الأخوي على قاعدة الإخوة و الاحترام المتبادل”.
أما السيدة جنار حمدو عضوة في منظمة المرأة الحرة لـموفع صحيفة (Bûyerperss)
” هناك خطوات قمنا بها ومنعنا ال (PYD) وهناك شابات قمن بجمع المساعدات وحتى الآن هن معتقلات من قبلهم إنهم يريدون أن يحتكروا كل شيء يعتقلون القيادين وكانوا يريدون تخريب المظاهرة بحجة عدم الترخيص ,أنا لست ضدهم ولكن عدونا واحد ويجب أن نكون يداً واحدة “.
وقبل الإنتهاء من المظارهة تم توقيف ثلاثة من أعضاء المجلس المحلي الغربي لمدة نصف ساعة بسبب عم طلب الترخيص بالمظاهرة، ومن ثم تم الإفراج عنهم .
.
التعليقات مغلقة.