طرد مذيعة موالية للأسد من مبنى الأمم المتحدة بـ”جنيف”
العربية نت- Buyerpress
طردت المذيعة في فضائية النظام السوري، المدعوة ربى الحجلي، من مبنى الأمم المتحدة في جنيف بعد ضبطها وهي تتوجه بكلمات نابية بحق ممثلي الشعب السوري في مفاوضات جنيف الثلاثاء.
وكانت سرت أنباء عن ترحيل المذيعة السالفة، من جنيف، إلا أن المؤكد هو طردها من مبنى الأمم المتحدة، تبعاً لما نقله إعلاميون موالون للأسد، يعملون في مؤسساته الإعلامية، مشيرين إلى أن المذيعة السالفة “كادت” أن ترحّل خارج الأراضي السويسرية.
وقامت الحجلي بتوجيه كلمات نابيه بحق وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف لدى مروره في مبنى الأمم المتحدة، كما يظهر فيديو مصوّر تلك الحادثة، دون أن يقوم أي أحد من أعضاء الوفد بالرد عليها. إلا أن السلطات الأمنية في جنيف علمت بالواقعة بعد ضبط المذيعة تتفوه بكلمات نابية بحق ممثلي الشعب السوري، واستدعت لها الشرطة التي أخرجتها من المبنى، وكانت تنوي ترحيلها من البلاد، على حد ما أقرّ به إعلاميون يعملون في فضائيات الأسد.
ونقلت صفحات سورية مختلفة لمعارضين سوريين، خبر طرد المذيعة المذكورة. ولم تعلّق فضائية الأسد على الخبر، إلا أن مسؤولاً إدارياً في فضائيته يدعى مضر إبراهيم، كتب على صفحته الفيسبوكية أنه تم إخراج المذيعة من مبنى الأمم المتحدة، بسبب ما تفوهت به بحق المعارضين السوريين، ونقل عن إعلامي آخر يعمل مديراً للأخبار في فضائية “سما” الموالية للأسد، قوله إن الأمر كاد يتطور لترحيل المذيعة المذكورة عن البلاد.
وذكرت وسائل إعلامية عربية، أن وفد المعارضة السورية تقدم بشكوى ضد المذيعة المذكورة، بسبب ما قامت به من سلوك يتناقض مع سلوك المهنة الإعلامية والصحافية. وأكدت تلك الوسائل الإعلامية أنه تم سحب التصريح الذي يسمح للمذيعة بتغطية مجريات المفاوضات بين وفد المعارضة السورية ووفد النظام السوري. ثم قيام جهات مختصة بإخراج المذيعة من الباب الرئيسي.
وتعتبر المذيعة المذكورة مقربة من نظام الأسد، ولها الحظوة بإجراء حوارات متلفزة معه، أكثر من مرة، كما أنها التقته شخصيا في مناسبات مختلفة.
التعليقات مغلقة.