ريدور خليل: لولا “YPG” لما كانت هناك حياة سياسية وأحزاب ومسيرات معارضة ومؤيدة

44

ريدور خليلنس خ

ردا على جريدة (ذا نايشن) the nation الامريكية وملفها المشبوه حول وحدات حماية الشعب YPG والتي ترجمتها الى العربية وكالة الاناضول التركية التابعة للمخابرات التركية MIT ونشرها مواقع كردية وعربية:

١- وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة حملت شرف مقارعة الارهاب العالمي كداعش ومن في فلكها وفعلت وستفعل ما يترتب عليها للقضاء على هذا الارهاب وهذا المرض بمشاركة حلفائها المحليين والتحالف الدولي.

٢- وحدات حماية الشعب ومنذ تاسيسها ومحاربتها لارهاب داعش وجبهة النصرة ومن تحالف معهم حررت اكثر من ٣٠ الف كم مربع واستعادت الامن الى هذه الجغرافية واعادت المهجرين والنازحين والهاربين بسبب الارهاب الى بيوتهم وممتلكاتهم.

٣- وحدات حماية الشعب اشرفت وساهمت مع المنظمات العالمية على نزع عشرات الالاف من الالغام ومخلفات الحرب التي زرعتها المنظمات الارهابية وانقذت حياة مئات الالاف من المدنيين العزل من عبودية محتومة

٤. وحدات حماية الشعب ليست منظمة سياسية ليكون لها خصوم سياسيين تقوم بتصفيتهم وحدات حماية الشعب لديها عدو ارهابي ومرتزقة وهم داعش وجبهة النصرة وتحاربهم علنا وليس سرا.

٥- وحدات حماية الشعب استقبلت وآوت مئات عشرات الالاف من النازحين من مناطق داعش وجبهة النصرة ولم تهجرهم كما تدعون.

٦- لولا وحدات حماية الشعب لما بقي انسان واحد في روجافا دون ان يكون عبدا ذليلا لداعش وسبية لمتعة عناصره المجرمين .

٧- لولا وحدات حماية الشعب لما كانت هناك حياة سياسية واحزاب ومنظمات وجمعيات وفعاليات جماهيرية ومسيرات (معارضة ومؤيدة) واعلام ترفرف في سماء روجافا سوى السواد والشر المطلق وصلب في الطرقات وفصل الرؤس في الساحات.

٨- لولا وحدات حماية الشعب لما بقي طفل وقاصر إلا وكان شبلا من اشبال الخلافة لا يعرف سوى القتل والانتحار والتفجير.

٩- لولا وحدات حماية الشعب لما كانت هناك ارادة للشعب وادارة وهيئات ومحاكم سوى محاكم شرعية دينية متطرفة ودفع الجزية لغير المسلم وقمع لكل الاقليات والاثنيات الاخرى.

١٠- لولا وحدات حماية الشعب لما كانت هناك روجافا ولما كان هناك امل في العيش بحرية وكرامة في هذا الوطن

من صفحة القيادي في وحدات حماية الشعب  ريدور خليل

التقاط

التعليقات مغلقة.