أهالي قامشلو ينددون بالمؤامرة الدولية على الزعيم الكردي عبدالله أوجلان

خاص – Buyerpress

 نظّم الآلاف من أعضاء التنظيمات والأحزاب والمؤسسات وطلبة الجامعات في قامشلو أمس الثلاثاء الرابع عشر من فبراير/ شباط مسيرة مندّدة بالمؤامرة الدولية على الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.
وتجمّع الآلاف من أهالي مدينة قامشلو في دوار الصوامع في حي العنترية قبل انطلاق المسيرة إلى المكان المقرر والتي شارك فيها الرئيس المشترك لهيئة الداخلية عبدالكريم عمر, والرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتية ريزان كلو والرئيسة المشتركة للنظام الاتحادي الديمقراطي الفدرالي لشمال سوريا هدية يوسف، ورئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة عبدالكريم صاروخان، والرؤساء المشتركين لهيئات الإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة، ومؤتمر ستار، وممثلين عن المكون العربي والسرياني، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وطلبة جامعة موزبوتامية وروجآفا إضافة للآلاف من أهالي منطقة قامشلو.

 
وبعد الوقوف دقيقة صمت ألقيت عدّة كلمات منها كلمة الرئيسة المشتركة للنظام الاتحادي الديمقراطي الفدرالي لشمال سوريا هدية يوسف التي أكّدت فيها بأن مقاومة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان بدأت تحت شعار ” كردستان محتلّة” , بدأها بمفرده, وانضم إليه الآلاف بل الملايين.
وأضافت يوسف” منذ اليوم الأول من بداية المقاومة, حاولت القوى المحتلة أن تفشلها, لكنها لم تستطع, لم تستطع إسكات صوت الحق, والآلاف جعلوا من أجسادهم دروعا لأجل هذه الثورة”.
وتابعت يوسف”لا زال الاعداء يجهلون حقيقة الشعب الكردي الذي بنى الحضارة وساهم في ثورة الانسانية, واعتقدوا أنهم باعتقال القائد, سيقضون على فلسفته, ولم يعلموا أن اعتقال قائدنا جعل الشعب الكردي والعالم يخرج للشوارع مندّدا بهذه المؤامرة, وها قد مرت سبعة عشرة سنة, ولم يملّ الشعب من المقاومة على عكس ما توقع الأعداء, لم ولن يتعب شعبنا من مطلب الحرية الذي يقوده قائدنا أوجلان”.
أما نائب رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة حسين عزّام ” دعا المجتمع الدولي للضغط على حكومة حزب العدالة والتنمية لاخلاء سبيل القائد عبدالله أوجلان”.
وأضاف عزام” يا أنصار القائد آبو, أعتز بانضمامي إليكم, أصالة عن نفسي ورفاقي نقف معكم هذه الوقفة لشجب المؤامرة الدولية التي شاركت فيها أطراف عدة وعلى رأسها تركية”.

 
وتابع عزام:” 17 عاما من الحجز لم يستطيعوا خلاله حجب نور الشمس عن هذا الشعب. ان اعتقال القائد هو مؤامرة على الشعب الكردي بأجزائه الاربعة”.
منوها ” حين اطلعنا على مرافعات القائد ابو عرفنا أنه لا فرق بين أي مكون أو مذهب, فالقائد آبو لكل الشعوب, والمؤامرة هي علينا جميعا وليس على الكرد فقط”
واختتمت المسيرة بشعارات مندّدة بالمؤامرة الدولية على الزعيم عبدالله أوجلان.