صالح مسلم: الكل مجبر بالاعتراف بمشروعنا، سواء كان النظام أو المعارضة

55

صالح مسلمنسخ

عامودا- بريندار عبدو

احتفلت الفعاليات والمنظمات والأحزاب السياسيّة في مقاطعة الجزيرة أمس السبت الواحد والعشرين من يناير/ كانون الثاني في منتجع وصالة بيلسان في عامودا بمرور الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطيّة في مقاطعة الجزيرة، وشارك في الاحتفال شخصيات وطنيّة سياسيّة ومجتمعيّة من كافة مناطق مقاطعة الجزيرة.

مراسل موقع وصحيفة Bûyerpress حضر الاحتفالية وتوجّه بسؤال عن سبب  عدم دعوة حركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem) و قوات سوريا الديمقراطيّة إلى مؤتمر الأستانة، وما مدى فاعلية المؤتمر ونجاعته دون مشاركة هذه القوات.

الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أكّد أن إبعاد الإدارة الذاتية ليس إبعادٌ للكرد فقط، ويبدو أن من يجلس هناك لايقبلون بالنظام الديمقراطي، وهذا يعني صراحة أن الذين قاموا بتحضير المؤتمر ليسوا جديين في حل الأزمة السورية وإما أنهم – مثل ما قالوا – فقط يريدون وقف إطلاق النار، وهذه مسألة أخرى، حسب تعبيره.

وأضاف مسلم:” أما مسالة إيجاد حلول من أجل سوريا فيجب أن تكون بطريقة أخرى غير هذه الطريقة، كما أن عدم حضور مكونات الإدارة الذاتية الديمقراطية هو دليل على أنهم لايريدون إيجاد حلول للأزمة السورية ونحن غير ملزمون بقرارت لا نشارك فيها”.

وتابع مسلم:” خطونا خطوات كثيرة من حيث العلاقات واللقاءات الدولية وعرّفنا العديد بنظام الإدارة الذاتية أما كمشروع فلايوجد سوى مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، وهناك قبول..”

واختتم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم بالقول:” لا توجد لنا علاقات مع النظام، ولأن مشروعنا هذا هو الحل الوحيد، ولا يوجد بديل له، الكل مجبر بالاعتراف والقبول بها سواء كان النظام أو المعارضة”.

الرئيس السابق للإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة أكرم حسو بارك الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية وسماها باليوم التاريخي والحدث المبارك وهنأ جميع الشعب السوري وشعب روجآفا بكل ألوانه وبالتحديد اللون الكردي وجميع أجزاء كردستان حسبما قال.

وبخصوص مؤتمر الأستانة صرح حسو: “بدون شك بعد جنيف3 والتغيرات السريعة التي حصلت على الساحة العسكرية السورية وهذا ما تبين في حلب، هذه التغيرات والتطورات السريعة رافقتها تغيرات وتطورات سياسية لمصلحة الدول الإقليمية، ولم تكن لمصلحة الحل السوري، ولا لمصلحة الشعب السوري.

وتابع حسو :” إن عدم مشاركة الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية في مؤتمر أستانا، ليس في مصلحة حل القضية السورية” مختتما:”.باستطاعتنا القول أن مؤتمر أستانا هو تصفية إقليمية وبعقل كبير من هذه الفصائل المتشددة على الأرض المنتشرة بين القوى الإقليمية”.

التعليقات مغلقة.