قصائد…

عمران علي

١

نحصي مداد الوقت

ونركن أيادينا على جذع الانتظار

ثمّة من يتلو علينا قاماتنا

ويضرم الحلم في غفوة

الأجنحة.

٢

 ذاك الفنار

يلتجى إليه الملتحون

بتلويحاتهم العقيمة

يبثون الأغاني في أصداف الرجاء

ويحثون الضوء

على مناجاة الرقص .

٣

ثمّة من ينادي

ويدعوني إلى حلبة الكلام

وأنا منكب على مقعدي الوثير

أهيئ اختلاج جلسة

وبعضاً مما تصادف

من المطر .

٤

على تلك البحيرة

كنت اواكب الأوز

وأحصي دوائر ماءها

وأنت بغتةً انتعلت الطحلب

وتاه في الإنكسار

 حجري .

……………………………………..

١

ببالغ الوجع

كنت أراقب إنحناء الفوح

وهو يستجدي الصعود

كان السفح كهلا

يمدّ يده بارتعاش

ويجذبك صوب ملاذه البارد

وأنت ..

بيقين اللفتة

كنت تجتازي عقم الخطو

وكبوة المهالك

لتسترخي لاهثة

في ذمة المحاولة .

2

ذاك القاع ياأبتاه ..

ماروض جناحيّ

كيما ألثم الهواء

بعثر أرياشي بخشوع

ليقتص حدودي

ولأحار بالصعود

اعتراني الرذاذ

وعلى مغفرة من الإله

وأنت مشدوهة

كنت تقرضين القمة

بضعة تعاويذ

وسمق الانشاد

ومما ساورك من

الابتهال .

نشرت هذه المادة في العدد 55 من صحيفة “Buyerpress”

بتاريخ 15/12/2016