“تويتر” يتصدى لخطاب الكراهية
كشف موقع “تويتر”، الثلاثاء، عن تدابير جديدة للحد من إساءة الاستعمال عبر شبكة الإنترنت ومواجهة التحرش والتعليقات المثيرة للكراهية وحجب المحتوى الذي يحتمل أن يكون مثيراً للقلق.
ومن اليوم فصاعداً بات بإمكان مستخدمي “تويتر” حظر كلمات محددة لا يرغبون في رؤيتها على الإطلاق في التغريدات التي تصلهم ويتصفحونها، بطريقة مشابهة لآلية حظر الأشخاص في شبكة “فايسبوك”، حيث تتيح الخدمة الجديدة للمستخدمين إمكانية إخفاء المحتوى غير المرغوب سلفاً، عبر اخنيار مجموعة من الكلمات والمصطلحات التي لا يريد المستخدم رؤيتها على الإطلاق “Muted Words“، فضلاً عن تقديم تقارير بخصوص المشاركات المسيئة، وذلك من إعدادات الحساب الأساسية في الموقع نفسه.
وتسعى “تويتر” إلى تهدئة الانتقادات الموجهة إليها، مع التركيز بشكل كبير حالياً على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في ما يخص انتشار خطاب الكراهية، وتحديداً منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما نقلت “البوابة العربية للأخبار التقنية”.
ويمكن للمستخدمين حالياً التبليغ عن التغريدات المسيئة التي تستهدف الناس على أساس عرقي أو قومي أو توجه جنسي أو جندري أو بناء على العمر والانتماء الديني والإعاقة والمرض، كما ستسمح التعديلات الجديدة للمستخدمين بالخروج من المحادثات التي يضيفهم آخرون إليها أو حتى المحادثات التي اختاروا في السابق الانضمام لها طوعياً.
وأفادت ساينيد ماكسويني نائبة مدير سياسات العملاء والاتصال في تصريحات صحافية نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن إدارة الموقع ستوفر مزيداً من الخيارات لمواجهة خطاب الكراهية قريباً، حيث تدرك الشركة أن الخيارات الجديدة لن تمحو التعليقات والمنشورات المسيئة تماماً، معتبرة أن “مواجهة ظاهرة تزايد الكراهية في الواقع وفي كل مواقع الإنترنت تشكل تحدياً جدياً”.
وأكدت ماكسويني أن جميع أفراد فريق الدعم لمواجهة المنشورات والتعليقات المسيئة تلقوا تدريباً جديداً لرفع معرفتهم الاجتماعية بنوع التعليقات المسيئة والمثيرة للكراهية سواء على المستوى الثقافي أو العرقي أو الجنسي من أجل تعزيز كفاءة الموقع.
التعليقات مغلقة.