إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان العالمي عمر حمدي في قامشلو

32

خاص – Buyerpress

أحيت هيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة اليوم الأربعاء التاسع عشر من أكتوبر الجاري وبحضور العديد من المهتمين والفنانين الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان العالمي عمر حمدي تضّمن معرضاً فنيّاً إضافة لحفل توقيع كتاب عن حياة ونتاج الراحل عمر حمدي وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بقامشلو.

وقبل البدء بفعاليات الذكرى السنوية اجتمع محبو الفنان عمر حمدي وأصدقائه في قاعة المعارض بمركز محمد شيخو للثقافة والفن, حيث افتتحت بعزف مقطوعة موسيقية, ثم الوقوف دقيقة صمت على روح الراحل وعلى أرواح الشهداء. تليت بعدها نبذة عن حياة الفنان الراحل عمر حمدي وما لقيه من صعوبات اعترضت مسيرته الفنية. ألقت بعدها بيريفان خالد كلمة هيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة, ثم ألقى عرفان حمدي كلمة عائلة الراحل, شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة. كما قرأت برقية وصلت من أصدقاء الراحل.

وفي هذا السياق التقى موقع صحيفة Bûyerpress بعدد من الفنانين الذين حضروا الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان حمدي.

هناء داود – لجنة الاعداد للمعرض والمشرفة على إعداد وطباعة الكتاب:

 يقام هذا المعرض بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى على رحيل الفنان عمر حمدي, وشارك فيه العديد من الفنانين, من مختلف مدن روجآفا, والملفت في المعرض هو الفنان الذي أرسل لوحاته لنا من روسيا للمشاركة في المعرض, وهو الفنان عمر شيخموس,  وهذا إن دل على شيء, إنما على عالمية وشهرة الفنان عمر حمدي. وبالتأكيد هذا المعرض لا يليق بمقام الراحل, ولكنها  الخطوة الأولى لنشاطات أكبر من ذلك.

أما الكتاب المطبوع فهو عن حياة الفنان الراحل عمر حمدي إضافة  إلى المقالات النقدية التي كتبت عنه وتناولت فنه, وهو باللغة العربية, كما أن هناك قسم خاص بأشعاره, وهو عبارة عن ديوان كامل, وسنحاول مستقبلاً أن نقوم بطبعه على حدى. يقع الكتاب في 334 صفحة, نأمل أن يكون الكتاب مرجعا للمؤسسات الثقافية والفنية في روجآفا.

الفنان عرفان حمدي –  شقيق الفنان عمر حمدي:

لم ينل عمر حقه من الإعلام الكردي في حياته, وحتى بعد رحيله أيضاً, تصوّر أنه بالأمس كان ذكرى رحيله, وكانت الفضائيات الكردية, تبثّ أخبارا من حول العالم ولم تأت على ذكر ذكرى رحيله, ربّما هي المحسوبيات.

عاش عمر بسيطاً مثل أي انسان عاديّ, وشهرته واخلاصه لفنه أوصلته  إلى العالميّة, أينما ذُكر  الفن الكرديّ فهو مقرون باسم عمر حمدي, والفنانين العالميين كانوا يقولون دوماً: طوبى للكرد فبينهم فنان بقامة عمر حمدي, ومع ذلك فالإعلام الكردي لم يفه حقه.

مدرسة عمر التي بدأها من قريته “نايف”, دافع عنها كثيرا, وأخلص لها, في وجه من حاربوه, حتى من الحكومات الأوربية أحيانا. صمّم عمر بعد حرق لوحاته أن يرتقي بالفن والانسان الكردي إلى مصاف العالميّة, وفعل.

تصوّر حتى الآن لم نخبر والدة عمر برحيله, نخشى أن تتدهور صحتها المتدهورة أصلا,  كانت لدى عمر  ميزة غير طبيعيّة, كان دائم السؤال وبشكل يومي عنّا, وعن والدته, ونحن نخبر والدته كلما سألت عنه, أنه راقد في المشفى ووضعه الصحي لا يساعده على الحديث.

أكرم بكر – فنان من الحسكة:

نحن هنا اليوم لإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل عمر حمدي (مالفا), صحيح أن مالفا قد رحل بجسده عنا, إلا أن روحه ترفرف الآن في هذا المعرض المقام بالذكرى السنوية الأولى لرحيله, وأنا مشارك بلوحتين عن الطبيعة الصامتة.

عمر حمدي كان قامة طويلة في مجال الفن, ومسألة إيفاء حقه, لا أعتقد أنه وُفي حقه,  علينا أن نحترم كبارنا, عمر كان ذو مكانة كبيرة بين فنانين العالم, والسبب في ذلك أننا لا نتمتع بثقافة تعظيم الفنانين, ونحن منهمكين بأمور أخرى مثل السياسة والايديولوجيات الحزبية.

محمد سعدون – فنان من عامودا:

عمر من ضمن خمسة فانين صنفوا عالميا, وأربعة من هؤلاء هم من روجآفا وهم عمر حمدي, بهرم حاجو, يوسف عبدلكي, بشار عيسى.

للأسف فأن الغرباء منحوه ووفوه حقّه أكثر من الكرد, حتى الاعلام الكردي أيضاً بخسه ذلك الحق. فنّ عمر كان كرديّا بالخالص, عمر رسم الشخصية الكردية, والأم الكردية, ورسم حلبجة.

استقلاليته جعلته عديم الاهتمام من قبل الحركة الكردية ربّما, إذا كان الخاني وباب طاهر وغيرهم من الرواد الأوائل في الشعر الكردي, فبكل تأكيد أن الفنان عمر حمدي هو الأول في مجال الفن والرسم.

وليد الحسيني – فنان من عامودا:

كنا نتمنى أن يكون المعرض خاص بلوحاته الحقيقية, لا أن تكون لوحاته المصوّرة,  كما كنا نتمنى كفنانين أن يستقبل الفنان عمر حمدي في روجآفا قبل وفاته استقبال الفنانين العالميين, استقبالا يليق بفنه وبمقامه في العالمية, وأن يتم تكريمه في حفل كبير ويحضره جميع المهتمين بالفن ورجالات الدولة والوسائل الاعلامية.

أحمد عكو – فنان:

فنه عالمي, والكرد لم يبخسوه شيئا ن حقه, لأنه لم يقدّم شيئاً للكرد بالأساس, هو اشتغل على اسمه, لدرجة أن ما جمعه من مال لم تمنحه السعادة, أضف إلى ذلك وضعه الاجتماعي, وتطليقه لزوجته الأولى التي أخذت ابنائها , وهذا أثر عليه .

لوحاته التي اشتهرت كانت اللوحات المعدّة للبيع,  لذلك كان يتعب عليها جداً.. عمر كان فنانا, وتأثيره واضح على الفن والفنانين الكرد بالإجمال, كلنا خرجنا من عباءته, أنا وخليل عبدالقادر وزهير حسيب, كان الراحل بارعا في فنه جداً.

 جدير بالذكر أن الفنان عمر حمدي توفي قبل سنة في إحدى مشافي فيينا بالنمسا في الثامن عشر من شهر أكتوبر من عام 2015 بعد صراع طويل مع مرض عضال..

 

dsc_3743 dsc_3760 dsc_3650%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3702%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3641%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3675%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3730%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3709%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3692%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3704%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3694%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3662%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3743%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3701%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3665%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3700%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3673%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3698%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3654%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3677%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3658%d9%86%d8%b3%d8%ae dsc_3652%d9%86%d8%b3%d8%ae

التعليقات مغلقة.