غربة..
فلك عكيد
كل التجاعيد الدامية ..
تسري في جوانحنا ..بلا تضاريس
تنخر نسائم الصباح …
تنزع الزغاريد من رقصاتنا الحبلى . ..
تهدي أقمارنا للمجهول ..
تائهون نحن . ..
يقينا تائهون في فضائنا ..المبعثر
لا نعرف للسير بصمة ..
ولا نعلن موتنا القديم ..
كل الأرصفة حبال وسلاسل ..
وكل الجهات . ..نقطة في آخر سطر ..
يكفينا هذا الرماد في أرواحنا ..
وهذا الغرق في اللاانتماء ..
أما آن للبحر أن يسكر ..
أما آن صيام الموت ..
وتوبة القدر …
أما آن أن نرتدي صوتنا العاري . ..
أو نقلم الكهولة من مداراتنا ..
أما آن أن نجادل النجوم على طاولة ..
وأن نلون النسيم كإله ..
أما آن . ..
وقد آن ..
أن تكون ..
القصيدة …
مكتملة ….
العنوان
نُشرت هذه المادة في العدد (52) من صحيفة “Buyerpress”
15/10/2016
التعليقات مغلقة.