التحالف الوطني الكردي في سوريا يحيي الذكرى (59) لتأسيس أول حزب كردي
فنصة تمو – قامشلو
أحيا التحالف الوطني الكردي في سوريا مساء اليوم الثلاثاء الرابع عشر من حزيران / يونيو الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس أول حزب سياسي كردي في سوريا ضمن حفل خطابي في مقر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي” الكائن في الحي الغربي بمدينة قامشلو وبحضور ممثلي الأحزاب السياسية الكردية وحزب الاتحاد السرياني والمنظمة الآثورية والحزب الديمقراطي الآشوري وممثلي الإدارة الذاتية والفعاليات النسائية و الشبابية والمدنية في روجآفا إضافة إلى نخبة من الكتاب والمثقفين والنشطاء.
وبدأ الحفل بالوقف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ثم ألقى مصطفى مشايخ رئيس التحالف الوطني الكردي في سوريا كلمة رحّب قي بدايتها بكافة الحضور وفي مقدمتهم السيد عبد الحميد درويش المؤسس الأول للحركة الكردية السورية والمؤسس الأول لأول تنظيم كردي في سوريا وهنأ الحضور بهذه المناسبة العظيمة .
وترحم مشايخ على كل الشهداء الكرد الذين بذلوا اروحهم رخيصة في سبيل صون كرامة أرضهم ووطنهم, واستذكر خلال كلمته الرعيل الأول الذين تحملوا الكثير من المشقة في حمل لواء القضية الكردية مثل ” نور الدين ظاظا أول رئيس للحزب والمؤسسين الراحلين أوصمان صبري, رشيد حمو, حمزة نويران, شوكت حنان, شيخ محمد عيسى, محمد علي خوجا والمناضلين عبد الحميد درويش وخليل محمد.
كما ونوه مشايخ إلى أن الشعب الكردي يحيي اليوم هذه المناسبة في ظروف حساسة تمر بها سوريا عامة والكرد خاصة مؤكداً ضرورة توحيد الصف الكردي في هذه المرحلة الهامة.
ثم ألقى عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا كلمة عبر فيها عن سروره لحضوره هذه المناسبة بالقول: لقد مضى على هذه المناسبة59 عاماً ناضل فيها الشعب الكردي جنباً إلى جنب مع أخوانهم العرب والسريان من أجل حياة حرة وديمقراطية في سورية.
كما وأكد أنه يقع على عاتق الأحزاب الكردية واجب كبير ألا وهو النضال من أجل توثيق العلاقة مع أخوانهم العرب والسريان في هذه المناطق, وأن يرسخوا الوحدة والتآخي فيما بينهم وبين كافة المكونات, ونبذ التفرقة الدينية والطائفية والنضال من أجل حياة ديمقراطية.
واستنكر درويش خلال كلمته للتفجيرات الإرهابية التي طالت حي الوسطى في مدينة قامشلو مؤكداً أن من قام بهذه الأعمال الإجرامية ضد الإنسانية أنما أرادوا إرهاب وترحيل الأخوة المسحيين.
كما واستذكر نورالدين ظاظا بأنه كان من السياسيين القلائل في الشرق الأوسط وليس بين الكرد فقط فيما وصف أوصمان صبري بالمصمّم في قراراته.
بعدها كانت كلمة المناضل السياسي رستم ملا شحمو حيث أكد بدوره على عدة نقاط وهو الحفاظ على السلم الأهلي, والخروج بخطاب وطني ديمقراطي بعيداً عن شعارات التطرف والتحريض والتمسك بالحل السلمي والحقوق المشروعة في سوريا.
كما ونوه شحمو إلى أنه شخص مستقل وينبذ التطرف والشوفينية ويحب وحدة سوريا.
وتخلل الحفل قراءة عدة قصائد للشاعر محفوظ ملا رشيد والشاعر جوان ابراهيم والشاعر عبد الكريم كدو ليختتم الحفل بفقرة غنائية للفنان سعد فرسو.
التعليقات مغلقة.