خاص – Buyerpress
الطالبة ليلاف محمد حاج علي, ابنة الدرباسية, والتي نالت المرتبة الأولى على محافظة الحسكة بمجموع وقدره 285,7 درجة في امتحانات الشهادة الثان
ويّة 2014 الفرع العلمي. هي من مواليد1997, طالبة في مدرسة الوحدة.
وقد أكّدت الطالبة ليلاف في حوار خاص لموقع Bûyerpress أن تنظيم الوقت بين الدراسة والترفيه والزيارات هو أساس النجاح, وقد طبّقت هذا الشيء منذ بداية السّنة. كما أن مساعدة الأهل ودعمهم المعنويّ مهم جداً وخاصّة في ظلّ الظروف الصعبة التي يعشها البلد من انقطاع للماء والكهرباء.
وعن سبب لجوء أغلب الطلاب إلى الدورات الخصوصيّة وانحسار دور المدرسة تؤكد أنه لم يعد للمدرسة دور هذه الأيام, ومدرستها هي نموذج لهذه الحالةونفس المشكلة, لذا لجأت للدورات في كامل المنهاج كحلّ بديل عن المدرسة, وتستنكر ليلاف كافّة الأساليب غير الشرعيّة للطلاب وبالعكس فهم يؤثرون على الطلاب الذين درسوا, وكما نعلم يجب أن تكون أجواء الطالب العلميّ هادئة كي يستطيع التركيز في المواد العلميّة, لكن كانت هناك ضجة كبيرة داخل القاعة وقد أثر ذلك على معظمهم حسبما تقول.
أما مشاريعها المستقبلية فهي دراسة الطبّ البشريّ, ولكن الأوضاع في الجامعات السورية ليست آمنة , والكثير من الطلاب لا يستطيعون الالتحاق بهذه الجامعات, لذا فهي تودّ الدراسة في الخارج, وفي هذا الصدد توجّه نداءها بسبب قلّة الامكانيات لجميع الجهات والأحزاب والمنظمات الكردية لمدّ يد العون لها, وستكون ممتنّة – حسبما تقول –طول عمرها.
ليلاف من محبّي اللغة الكردية وقرأت الكثير لأحمد خاني ,وجكر خوين , وهي لا تحبّ السياسة لأن ذلك يشغلها عن الدراسة.
وتنصح جميع الطلاب بالاعتماد على أنفسهم دون وسائل النقل لأن المستقبل للطالب الذي يتعب على نفسه, وتشجع الطلاب الذين نجحوا هذه السنة ويحضرون للدورة التكميلية أن تكون معنوياتهم عالية.
أخيراً, تهدي ليلاف نجاحها إلى الزعيم الكردي مسعود البرزاني وإلى أهلها ومن ثم الى جميع الشعب الكردي. وتبارك لجميع أصدقاءها في الدرباسية, وقامشلو, وعامودا نجاحهم وتتمنى لهم مستقبلاً جميلاً.
حاورتها: ناليــن شيخي
التعليقات مغلقة.