اللقاء التشاوري في إطار المبادرة الوطنيّة الكردية للتغيير ينعقد في المجلس التشريعي في عامودا

عامودا – Bûyerpress

عقد اليوم في مقر المجلس التشريعي التابع للإدارة الذاتية في “كانتون الجزيرة” بمدينة عامودا اجتماعاً تشاورياً حول المبادرة الوطنية نحوا التغير الديمقراطي ضم القوى والفعاليات والعديد من الأحزاب والتنظيمات والشخصيات المستقلة, كما حضره السيد حكم خلو والسيدة نظيرة كورية عضوا الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي لتشكيل لجنة تشرف على تحضير مسودة مشروع وطني سياسي تهدف إلى توحيد قوى المعارضة السورية الديمقراطية.

وجاء هذا اللقاء بعد عدة اجتماعات  للأطراف التي طرحت المبادرة والتي تمثلت بالأحزاب المؤتلفة ضمن الإدارة الذاتية, داخل “مقاطعة الجزيرة” والمقاطعات الكردية الأخرى (كوباني, عفرين) مع جميع القوى والفعاليات خارج الوطن وخاصة في تركية بغية إيجاد آلية تعاون وتنسيق فيما بين هذه القوى والفعاليات.

وقد بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ثم كان التعريف بالأحزاب والمنظمات التي كانت حاضرة لهذا اللقاء التشاوري ليكون بعد ذلك المداخلات من قبل الحضور في طرح الملاحظات والرؤى حول مشروع المبادرة وانتهى اللقاء باختيار لجنة مؤلفة من سبعة أعضاء اجتمعت في حينها فور انتهاء اللقاء.

وفي إطار هذا اللقاء التشاوري صرّح عبد السلام أحمد الرئيس المشترك لمجلس غرب كردستان لـموقع (( Bûyerpress أن المبادرة طرحت فكرة في البداية وبدأت مثل كرة الثلج تكبر شيئاً فشيئاً, والآن مقاطعتنا الديمقراطية تستطيع لعب دور متقدم فيها, وليس خافياً على أحد أن الائتلاف والمعارضة السورية في وضع صعب, وبعض الأطراف تحدثت أن عمر الائتلاف بات قصيراً, وبعد شهر أو شهرين سينتهي كل شيء.

 المعادلة على الساحة السورية تغيرت وخاصة بعد إعلان الخلافة, لكن للأسف المعارضة السورية بكل مسمياتها تعيش حالة ضعف.

أمّا الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديموقراطي (Tev – Dem) إلهام أحمد فقد رأت أن المبادرة التي قامت بها الكتلة الكردية ضمن الإدارة الذاتية, تم تحضيرها من قبلهم وتم اللقاء مع أطراف المعارضة الأخرى الضامنة ضمن كتلة الائتلاف, وقالت أن ” هيئة التنسيق عقدت لقاءات متعددة معهم, وكانت الآراء حول المبادرة بشكل عام إيجابية, واليوم هذا الاجتماع الذي نحن بصدده ينعقد لتشكيل لجنة تشرف على مسودة مشروع وطني سوري ديمقراطي, كي يتم إخراج سوريا من الأزمة الحالية وبناء سورية المستقبل”.

وأشارت أحمد إلى عدم مشاركة  بعض الأطراف في المبادرة ” لا يعني عدم تقبلهم لها وعدم رؤيتهم على إنها إيجابية, وسوف يبدون موقفهم في الفترة المقبلة”.