خاص – Bûyerpress
رميلان – أكّد محمد البنيّان رئيس الهيئة الوطنيّة العربيّة المشارك في الاجتماع الموسع لمكونات روجآفا وشمال سورية والذي ينعقد تحت شعار “سورية الاتحادية الديمقراطية ضمان للعيش المشترك واخوة الشعوب” في مدينة رميلان, شمال شرق سوريا, على أنه كانت هناك خلافات حول نقاط عدّة في اجتماع الأمس منها ” التأكيد على وحدة الأراضي السوريّة, وهل هناك نيّة انفصالية بين طيّات المشروع, وكذلك توضيح معنى الفدرالية, والفصل بين الحكومات والشعوب, لانها لا تمثل شعوبها دوماً”.
وأوضح البنّيان :” أن الوثيقة التي قدّمت كانت فيها مصطلحات مثل “كردستان” ودون شرح, فأنها لن تفيد الأكراد أو العرب”.
وأشار البنيّان ” أننا الآن نبحث عن وحدة الأراضي السوريّة, ونرغب بالعيش سوية في منطقة واحدة على أن تكون هذه الفدرالية عبارة عن تحول النظام المركزي إلى نظام آخر شريطة أن يكون ضمن وحدة الأراضي السوريّة”.
وبيّن البنيّان:” أن حركة المجتمع الديمقراطي مؤيدة لكلمة الأمميّة أكثر من تمسكها بالمسألة القوميّة, لكن هناك شرائح عربية وسريانية وكرديّة موجودة بيننا, تتمسك بالحقائق التاريخية والقوميّة, ولكن حسب الاتحاد الديمقراطي أعتقد انه لولا بعض الضغوط عليه كان لن يرجع إلى هذه المصطلحات سواء كانت كرديّة أو غير كرديّة”.
وأضاف ” اتفقنا أن نتجاوز جميع النقاط الخلافية , اتفقنا أن نتفق, ولا يهمّ إن تأخرنا يوما أو اثنين أو ثلاثة, فلدينا على الأكثر ستة أشهر, يجب الوصول فيها لصيغة, وسنصل”.
واختتم محمد البنيّان رئيس الهيئة الوطنيّة العربيّة حديثة موكّداً :” لن تعلن الفدراليّة اليوم, أمامنا عمل كثير للوصول إلى هذه الصيغة, اليوم ستصدر وثيقة التفاهم بين مكونات المجتمع على رسم الخريطة التي سنسير بموجبها لتشكيل الهيكلية التي ستدرس هذا المشروع”.
التعليقات مغلقة.